داعش 2018.. زيادة الهجمات ومصدر السلاح "أمريكي"
خبراء أمنيون يتوقعون ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية لتنظيمي داعش والقاعدة مع بداية عام 2018 من ثغرة سهولة شراء السلاح الأمريكي.
توقع خبراء أمنيون ووسائل إعلام بالولايات المتحدة وبريطانيا ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين مع بداية عام 2018.
وحسبما ذكر موقع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، نقلا عن المدير الأسبق لجهاز المخابرات البريطانية "لويس ساج"، فإن التنظيم الإرهابي سيسعى بشتى الطرق لتعويض خسارته لقواعده بسوريا والعراق، وإظهار أنه ما زال قادرا على الوجود، وذلك عبر شنه لعدد أكبر من الهجمات الإرهابية مثل التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس.
وقال "لويس ساج" في تصريحاته للموقع: "إن هجمات داعش ستزداد على الصعيد الدولي لتعويض خسارته بالشرق الأوسط".
ومتفقا معه قال آدم ديين المدير التنفيذي لقوات مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة، إنه من دون شك سيكون هناك المزيد من الهجمات الإرهابية من داعش على دول الغرب وأوروبا في العام الجديد.
وأشار إلى أن التنظيم يصب تركيزه في الوقت الحالي على الانتقام من الدول التي شاركت في قوات التحالف ضده.
وحذر "ديين" من الاحتفال بالانتصار الذي وصفه بالزائف طالما ما زال خطر داعش قائما، واتخذ من الاحتفال بموت أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة مثالا لذلك، فحتى الآن ما زالت التنظيمات الإرهابية في أفغانستان نشطة، وتشكل خطرا كبيرا على المجتمعات الدولية على الرغم من مرور عدة سنوات على مقتل ابن لادن.
وأكد الخبيران أن دعاية التنظيم الإلكترونية ستستمر رغم سقوطه بمدينة الرقة السورية.
وفي الوقت نفسه، تداولت وسائل الإعلام الأمريكية ومنها مجلة "نيوزويك" مقطعا مصورا لعنصر داعشي بدا من لكنته أنه أمريكي الجنسية، يحرّض أنصار التنظيم بالغرب على استغلال سهولة شراء الأسلحة بالولايات المتحدة، ويحثهم على شراء المزيد من الأسلحة والمتفجرات لاستخدامها مستقبلا.
ووجه الداعشي الذي تحددت هويته أنه "أبو صالح الأمريكي" حديثه لأنصار التنظيم في الولايات المتحدة بشكل خاص بقوله "استغلوا سهولة شراء المسدسات والأسلحة وهاجموا بها الكفار".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري كشف داعشي تركي يدعى صدام الحمادي عن خطة بعض عناصر داعش بعد الخروج من مدينة الرقة السورية.
وقال في مقابلة مع محطة "أي تي في" البريطانية إن بعض الفارين سيتوجهون إلى أوروبا عبر تركيا.
كما هددت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لتنظيم داعش بتنظيم هجمات في أوروبا تزامنا مع أعياد الميلاد، وتنفيذ هجمات في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.