بالفيديو.. داعشي يكشف خطط الفارين إلى أوروبا
الأمن التركي اعتقل صدام الحمادي (26 عاما) الشهر الماضي، خلال محاولته الهروب ضمن عملية إخلاء لتحرير المدنيين وإخراجهم من المدينة.
كشف إرهابي ينتمي لتنظيم "داعش"، تم اعتقاله بعد سقوط مدينة الرقة السورية، أن عناصر التنظيم الذين فروا من سوريا، يعتزمون السفر إلى أوروبا لشن هجمات.
واعتقلت قوات الأمن التركية صدام الحمادي (26 عاما) الشهر الماضي، خلال محاولته الهروب ضمن عملية إخلاء لتحرير المدنيين وإخراجهم من المدينة، لكن تم اعتقاله بمجرد وصوله الحدود التركية السورية.
وحذر الإرهابي من أن المتطرفين خططوا لاستخدام فوضى سقوط الرقة للسفر إلى أوروبا، حيث فروا إلى أوروبا بعد الانسحاب، مشيرا إلى أنهم "سيخرجون عبر تركيا إلى أوروبا لشن هجمات إرهابية وعمليات تخريبية".
وقال الإرهابي المحتجز في تركيا حاليا، في مقابلة مع محطة "أي تي في" التليفزيونية البريطانية، إنه ساعد على تهريب منضمين جدد إلى الرقة معقل التنظيم قبل سقوطها بعد وصولهم إلى الحدود أو إلى مدن سورية اخرى.. وأضاف أنه خلال ثمانية عشر شهرا قضاها هناك، تم إسناد الخطوط الأمامية للمقاتلين الأجانب، بمن فيهم المجندون البريطانيون.
وأوضح "كنا ننتظرهم في الليل ونقوم بتهريبهم الى الداخل. ثم يخضعون لتدريب عسكري ودورات دينية في المراكز بالرقة وبعد ذلك يتولون مراكزهم في صفوف القتال".
وزعم أنه استخدم معرفته بطرق التهريب في الأراضي التي سيطر عليها داعش لإيجاد طريق للهروب.
وقال الحمادي، للمحققين الأتراك إنه كان يسعى للوصول إلى أوروبا لكسب لقمة العيش لأسرته في سوريا، وليس لارتكاب أعمال إرهابية، ومن المقرر أن يستمع القاضي لشهادته هذا الأسبوع.
وتأتي تصريحات الحمادي، في وقت يشعر فيه مسؤولو مكافحة الإرهاب في لندن وباريس وبرلين بالقلق من أن انهيار التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، سيدفع بعض المقاتلين لشن هجمات في أوروبا.
ففي الشهر الماضي، حذر أندرو باركر، المدير العام لجهاز الأمن الداخلي البريطاني "MI5" من حدوث تحول جذري في التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة وارتفاع التهديد بشكل غير مسبوق.
ويعتقد مسؤولو الأجهزة الأمنية البريطانية، أنه على الرغم من عودة عدد قليل من المتطرفين البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا والبالغ عددهم 800، إلا أنه من المرجح أن يشكل العائدون المتشددون تهديدا متزايدا للأمن القومي هناك.