واشنطن وأوروبا على حافة الانقسام.. أوكرانيا تهدد العلاقات عبر الأطلسي

ألقت جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الأزمة الأوكرانية بظلالها على علاقة بلاده بأوروبا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قوله إن "بلاده ستعمل على ضمان بقاء الولايات المتحدة وأوروبا معا وإنهما يجب ألا تسمحا للانقسامات بتشتيت انتباههما عن الأعداء الخارجيين.
تعليقات ستارمر جاءت بعد أن قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا في مؤتمر ميونيخ للأمن في وقت سابق أمس السبت إن أوروبا "لن يكون لها مقعد على الطاولة" في محادثات السلام في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يبدأ كبار المسؤولين من إدارة ترامب محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في السعودية خلال الأيام المقبل، حسبما أعلن ترامب الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه، تناقش فرنسا مع حلفائها عقد قمة غير رسمية لزعماء أوروبيين لمناقشة أوكرانيا، وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين إن الاجتماع من المرجح أن يعقد غدا الإثنين.
وذكرت "بي.بي.سي" أن من المتوقع أن يحضر ستارمر القمة في باريس. ولم يرد مكتب ستارمر على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وقال ستارمر إن "هذه لحظة فريدة من نوعها بالنسبة لأمننا القومي حيث نتعامل مع واقع العالم اليوم والتهديد الذي نواجهه من روسيا.. من الواضح أن أوروبا يجب أن تتولى دورا أكبر في حلف شمال الأطلسي بينما نعمل مع الولايات المتحدة لتأمين مستقبل أوكرانيا ومواجهة التهديد الذي نواجهه من روسيا".
وذكرت "بي بي سي" أن ستارمر، الذي يريد أن تكون كييف في قلب أي محادثات لوقف إطلاق النار، سيناقش آراء الزعماء الأوروبيين عندما يزور ترامب في واشنطن.
وذكر ترامب يوم الجمعة أنه وافق على لقاء رئيس الوزراء البريطاني الذي يريد زيارة الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.