البنك المركزي الأوروبي جاهز للتحرك بشأن فيروس كورونا
كريستين لاجارد تقول إن البنك المركزي الأوروبي مستعد لاتخاذ إجراءات مناسبة ومحددة الأهداف لمكافحة الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، الإثنين، إن البنك مستعد لاتخاذ "إجراءات مناسبة ومحددة الأهداف" لمكافحة الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وقالت لاجارد في بيان: "تفشي فيروس كورونا وضع سريع التطور، وهو ما يثير مخاطر على الآفاق الاقتصادية وعمل الأسواق المالية".
- صندوق النقد والبنك الدولي يقدمان دعما مشروطا لمكافحة كورونا
- لاجارد: خيارات التحفيز النقدي أصبحت محدودة في ظل مخاوف كورونا
وأضافت: "البنك المركزي الأوروبي يراقب عن كثب التطورات وتأثيراتها على الاقتصاد، ونحن جاهزون لاتخاذ إجراءات مناسبة ومحددة الأهداف بما تمليه الضرورة وبما يتناسب مع المخاطر الكامنة".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اعتزامهما تقديم حزم تمويل لمساعدة الدول في مكافحة فيروس كورونا الجديد والتداعيات الاقتصادية الناجمة عنه.
وأوضحت كريستالينا جيورجيفا رئيسة صندوق النقد، وديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، في واشنطن، أنه من الممكن مساعدة الدول الأعضاء من خلال تقديم حزم تمويل قصيرة الأجل.
وأضاف المسؤولان أن هذه التمويلات يمكن استخدامها بأوجه عديدة منها على سبيل المثال تعزيز الأنظمة الصحية وتقليص الوباء.
وتابعت جيورجيفا ومالباس أن هذا العرض ينطبق بشكل خاص على البلدان الأفقر ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، التي يتعرض سكانها لمخاطر أكبر، وقالا إن التعاون الدولي "مهم من أجل مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية للفيروس".
يشار إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس "كوفيد - 19" على مستوى العالم ارتفع إلى 3 آلاف و39 حالة وفاة منذ تفشي المرض في الصين، ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس، الذي انتشر في أكثر من 70 دولة وإقليماً، إلى 88 ألفاً و437 على مستوى العالم، مع نهاية أمس الأحد أول مارس/آذار الجاري، وفقاً لبيانات المفوضية الوطنية للصحة في الصين ووكالة أنباء بلومبرج.