الاتحاد الأوروبي يرفض ضم إسرائيل أراضي من الضفة
الاتحاد الأوروبي أكد أن موقفه بشأن وضع الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ 67 لم يتغير، ولا يعترف بضم أجزاء من الضفة
أكد الاتحاد الأوروبي رفضه قرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن أي ضم سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "لم يتغير موقف الاتحاد بشأن وضع الأراضي التي احتلتها إسرائيل العام 1967، وتماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".
وأضاف في بيان الخميس: "يكرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن أي ضم سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
ونص اتفاق توصل إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني جانتس على الشروع بعملية الضم في الضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن "الضم سيشمل غور الأردن، وشمال البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية وأراضي في محيطها".
وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستضم أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، أن قرار الضم يعود لإسرائيل وحدها، وهو ما اعتبره الفلسطينيون يمثل ضوءا أخضر لتنفيذ الضم".
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا قامت إسرائيل بعملية الضم.