أوروبا تسد طريق "نورد ستريم 2".. "برلين" الممر الأخير
قالت مسؤولة بارزة بالمفوضية الأوروبية، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي لا يحتاج خط أنابيب نورد ستريم 2.
وتابعت ديتي يورجنسن مدير عام إدارة الطاقة بالمفوضة الأوروبية: "لكن أي قرار لوقف المشروع، الذي سينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا، سيتعين أن يأتي من ألمانيا".
ومشروع خط الأنابيب البالغ قيمته 11 مليار دولار، الذي تقوده شركة جازبروم الروسية للطاقة المملوكة للدولة، اكتمل بنسبة تزيد على 90%. وسيضاعف الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب حالي تحت البحر يتفادى أوكرانيا ويحرم كييف من رسوم العبور.
ويضع المشروع ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في مواجهة مع دول في وسط وشرق أوروبا تقول إنه سيزيد اعتماد التكتل على الغاز الروسي.
وأبلغت مدير عام إدارة الطاقة بالمفوضة الأوروبية المشرعين في لجنة الصناعة بالبرلمان الأوروبي "بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل فإن نورد ستريم لا يساهم في أمن الإمدادات."
وأضافت أن استثمارات على مدار العقد الماضي في خطوط أنابيب أخرى ومرافئ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في أوروبا تؤمن بالفعل إمدادات كافية لتلبية حاجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة.
- نقطة تحول في مسار غاز نورد ستريم 2.. صدمة برلين
- "توقيف نافالني".. هل يكون عقبة إضافية أمام نورد ستريم-2؟
وقالت إن أي قرار لوقف المشروع يجب أن يأتي من برلين. وأضافت "في الواقع فإن وقف التشييد سيتطلب قرارا على المستوى الوطني وليس قرارا يمكن اتخاذه على مستوى أوروبي."
وعلى الرغم من عقوبات أمريكية ضد نورد ستريم 2، تتمسك برلين بخط الأنابيب الذي تقول إنه مشروع تجاري.