قلق في بورصات أوروبا من تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين إذ أدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى بعض العزوف عن المخاطرة.
في الوقت نفسه تألقت شركات التصدير في بريطانيا جراء انخفاض الجنيه الإسترليني بفعل الشكوك حيال إبرام اتفاق تجارة لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ونزل المؤشران داكس الألماني الحساس للتجارة وستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة لكل منهما.
وكانت رويترز قد انفردت بنشر أن الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات على 12 مسؤولا صينيا.
وقادت البنوك الاتجاه النزولي في أوروبا، وفقد مؤشر القطاع 1.7 بالمئة مع تراجع عائدات سندات منطقة اليورو.
وارتفع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.2 بالمئة، وقادت المكاسب أسهم القطاع الاستهلاكي والرعاية الصحية. وهبط الإسترليني بينما يواجه المفاوضون صعوبات في التوصل إلى توافق بشأن اتفاق تجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر إجراء اتصال بين رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء اليوم على أمل تضييق هوة الخلاف بشأن حقوق الصيد في المياه الإقليمية لبريطانيا والمنافسة العادلة وسبل تسوية المنازعات في المستقبل.
وقالت شركة الصين الوطنية للنفط البحري (سينوك)، إنها "مصدومة" وتأسف بسبب إضافتها من جانب وزارة الدفاع الأمريكية للقائمة السوداء.
وأضافت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،الخميس، المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (إس.إم.آي.سي) الصينية العملاقة المنتجة للرقائق، وشركة النفط (سينوك) إلى قائمة سوداء بالشركات التي تزعم أنها تابعة للجيش الصيني، في خطوة تزيد على الأرجح التوتر مع بكين قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة.
ويُنظر إلى توسيع القائمة السوداء باعتباره في إطار محاولة لتعزيز نهج ترامب الصارم تجاه الصين، وتوريط الرئيس المنتخب جو بايدن في مواقف متشددة من بكين وسط مشاعر مناهضة للصين سائدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس.