أسهم أوروبا تفقد الزخم بضغوط خسائر "عمالقة الطاقة"
فقدت الأسهم الأوروبية الزخم في أواخر جلسة الخميس، متأثرة بنزول أسهم النفط والعقارات، رغم تمسك البنك المركزي الأوروبي بسياسته النقدية.
وحذر البنك المركزي الأوروبي من أن زيادة وتيرة إصابات كوفيد-19 تشكل خطرا على تعافي منطقة اليورو.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا بعد صعوده بما يصل إلى 0.8% في وقت سابق من الجلسة.
وخسرت أسهم شركات الطاقة الكبرى بي.بي ورويال داتش شل وتوتال أكثر من 2%، إذ هبطت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات للقطاع زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية.
ولم يخرج المركزي الأوروبي، بمفاجآت تذكر بعد أن أبقى على سياسته دون تغيير، في حين حذرت رئيسته كريستين لاجارد من أن تسارعا جديدا في وتيرة الإصابات والقيود المرتبطة بذلك ستقوض النشاط على المدى القصير. وقالت لاجارد، إن البنك على استعداد لتقديم مزيد من الدعم للاقتصاد إذا لزم الأمر.
ونزلت أسهم منطقة اليورو عن أعلى مستوياتها خلال الجلسة لتغلق على انخفاض 0.1% مع ارتفاع اليورو مقابل الدولار، في حين تراجع مؤشر بنوك منطقة العملة الموحدة 0.6%.
كانت الأسهم الأوروبية ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في نحو 11 شهرا في وقت سابق من جلسة الخميس، إذ يراهن المستثمرون على تحفيز كبير من الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي وقع على نحو 5 أوامر تنفيذية منها عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وقفزت أسهم التكنولوجيا 1.6% بعد ارتفاع نظيراتها الأمريكية، في حين زاد سهم شركة البرمجيات البريطانية سيدج جروب 4.9% بعد تسجيل زيادة في الإيرادات الفصلية.