سياسة
بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا مجددا.. فهل عاد الاستقرار؟
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، اليوم الإثنين، إعادة افتتاح أعمالها في العاصمة طرابلس، بعد عامين من مغادرتها.
ووصف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السفير خوسيه ساباديل، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إعادة افتتاح أعمال البعثة الأوروبية في طرابلس بـ"التقدم الهائل".
وأكد الدبلوماسي الأوروبي أن البعثة ستتمكن -بعد إعادة افتتاحها- من العمل بشكل مباشر وفعال مع السلطات الليبية والمجتمع المدني والشركاء، مشيرا إلى أنه "متحمس جدا لوجودي هناك مع فريقي على أساس دائم وأتطلع إلى هذه المرحلة الجديدة".
إجلاء البعثة
وأجلى الاتحاد الأوروبي، في 11 إبريل/نيسان 2019، من العاصمة الليبية طرابلس، أفراد بعثته المكونة من 20 شخصاً، بحرًا إلى السواحل التونسية (حيث مقر البعثة) عبر مركبين.
إلا أنه منذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة بات التوجه الدولي واضحا نحو دعم السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلد الأفريقي الذي مزقته عشرية من الاقتتال، وتزايدت المطالبات الدولية بسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وفود مكثفة
وتوافدت على ليبيا وفود أوروبية مكثفة وصلت من كل حدب وصوب إلى العاصمة الليبية طرابلس، رافعة شعار دعم الحكومة الجديدة في مهمتها، بعد أسابيع من منحها الثقة.
تلك الوفود التي سئمت دولها التعامل مع عدة أطراف في ليبيا، تأتي حاملة في جعبتها عدة رسائل، أساسها ضرورة توحيد المؤسسات الليبية ووضع حد لحالة الانقسام التي أشعلت نيرانها أطراف خارجية، في إطار خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة للبلد الأفريقي.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjQ3IA==
جزيرة ام اند امز