تعزيز الهدنة في ليبيا أولوية أوروبية في 2021
أكد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن تعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا من أولوياته في عام 2021.
جاء ذلك في تهنئة قدمها، خوسيه ساباديل، رئيس بعثة الاتحاد لدى ليبيا، بمناسبة حلول العام الجديد، عبر حسابه بموقع تويتر.
وقال ساباديل إن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لليبيا، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي وقف مع الليبيين في سعيهم لتحقيق السلام والكرامة.
وشدد على أن تعزيز وقف إطلاق النار، والانتعاش الاقتصادي، والتحضير للانتخابات، من الأولويات الرئيسية والدور المهم للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء خلال 2021.
وفي وقت سابق، أكد ساباديل حرص التكتل على العمل مع مجلس النواب الشرعي باعتباره جسما منتخبا من الشعب الليبي لدعم مسيرة الحوار.
ويفترض، وفقا لمخرجات اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في سرت، واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جينيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن يتم إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وسحبهم من خطوط التماس.
كما سيتم فتح الطريق الساحلي، وتأمين حركة المواطنين المدنيين، وتبادل الأسرى، وتسليم الجثامين والاستمرار في محاربة الجماعات المصنفة دوليا إرهابية (القاعدة وداعش وأنصار الشريعة ومجالس الشورى وغيرها)، وإعادة النازحين قسريا.
في المقابل، تسعى تركيا إلى تأجيج الصراع اوعرقلة جهود الحل، حيث نقلت أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتعمد أنقرة إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية، من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين، القاضية بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
ومؤخرا، تصاعدت اعتداءات وتهديدات مسؤولي أنقرة بحق الليبيين والجيش الوطني، ضمن مساعيها لإفشال المفاوضات العسكرية والسياسية الجارية، وإشعال حرب في المنطقة الوسطى غربي مدينة سرت الساحلية.
والثلاثاء، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن مرتزقة بلاده موجودون في ليبيا نتيجة اتفاق مبرم ولا تستطيع أي قوة إخراجهم منها.
وفي ذكرى استقلال ليبيا الخميس الماضي، اعتبر القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أن لا قيمة لاستقلال بلاده وأحذية الجنود الأتراك تدنس ترابها.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز