الاتحاد الأوروبي يقرر تعزيز نظام شنجن لمراقبة الحدود
القواعد الجديدة تنص على إدراج بيانات الأشخاص الذين هم في وضع غير شرعي في منطقة شنجن والذين تقرر إبعادهم إلى بلدانهم الأصلية.
أعلن الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء في الاتحاد ستكون ملزمة اعتباراً من الآن بإدراج أي معطيات عن أشخاص مرتبطين بحوادث إرهابية في نظام معلومات شنجن "إس أي إس".
وقال الجهاز التنفيذي الأوروبي في بروكسل إن الهدف هو التمكن من القبض على جميع الأفراد الذين يمثلون تهديداً عندما يعبرون الحدود.
وتم إرساء نظام شنجن الأمني في عام 1995 لتحسين التعاون الشرطي والقضائي في 30 دولة أوروبية، ولكن كانت هناك فجوات في تبادل المعلومات، حيث ظل قطاع الأمن من صلاحيات الحكومات الوطنية.
من جهته، ذكر المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية اليوناني ديميتريس أفراموبولس: "لا ينبغي أن يتمكن أي فرد يطرح تهديداً من التستر، سيتم قريباً ربط جميع النقاط بشكل كامل معاً على شاشات المراقبة الأوروبية الموحدة".
وتنص القواعد الجديدة على إدراج بيانات الأشخاص الذين هم في وضع غير شرعي في منطقة شنجن، والذين تقرر إبعادهم إلى بلدانهم الأصلية.
وبحلول نهاية عام 2019، ستكون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مطالبة أيضاً بإبلاغ جهاز "يوروبول" بمجمل التقارير المتعلقة بالإرهاب.