داعشي يروي التفاصيل الكاملة لإعدام الأقباط في ليبيا
الداعشي هشام العوكلي سرد تفاصيل عملية ذبح الأقباط المصريين بمدينة سرت الليبية.
نشرت إدارة مكافحة الجريمة في ليبيا، فيديو لاعترافات أحد الدواعش الذين شاركوا في ذبح الأقباط المصريين بليبيا في مدينة سرت عام 2015.
وسرد الداعشي هشام إبراهيم عثمان مسمح، المعروف بهشام العوكلي، تفاصيل عملية القتل، من انتقاء العناصر الداعشية إلى تقييد الأقباط وتصويرهم بكاميرات عالية الجودة وبطريقة تقنية عالية، ثم دفنهم.
واعترف العوكلي، الشهير بـ "الديناصور"، 35 عاما، أنه كان من المشاركين في تلك المذبحة التي راح ضحيتها 20 مصريا وأحد الأفارقة، مضيفا أنه قدم من درنة للمشاركة في الذبح.
وأضاف أن الدواعش المشاركين في قتل الأقباط يحملون الجنسيات السنغالية والتونسية والليبية. ومن أسماء بعضهم، ذكر العوكلي: أبو عبد الرزاق التونسي، أبو عبد الرزاق السنغالي، وأبو محمد السنغالي، وأبو عمر التونسي، وأبو أسامة التونسي، وحنظلة التونسي، ووليد الفرجاني.
وأكد العوكلي، الذي تم القبض عليه من قبل قوات البنيان المرصوص أثناء تحريرها مدينة سرت العام الماضي، أن الدواعش المنفذين لمذبحة الأقباط تم انتقاؤهم قبل العملية بيوم؛ حيث تم اختيار الأجساد الضخمة.
وعن كواليس عملية التصوير، كشف العوكلي عن أن التنظيم الإرهابي اعتمد على كاميرات حديثة جدا، أتت من تركيا عبر مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، عبر شخص يدعى أحمد الهماري.
ووصف الداعشي هشام العوكلي المشهد في تلك الأثناء، موضحا أن الداعشي أبو عامر الجزراوي كان في الوسط، في حين كان أبو معاذ خلف الكاميرا ويوجه أبو عامر للقول ولحركات اليد.
وأثناء ذلك، أضاف العوكلي أن أحد الأقباط حاول فك قيده؛ ما دفع أحد الدواعش لضربه بشدة.
وأوضح العوكلي أنه بعد ذبح الأقباط، قال أبو عبد العزيز الانباري، أحد قياديي داعشي: "الآن لوّثنا البحر بدماء النصارى كما لوثوا البحر بدماء الشيخ أسامة"، في إشارة إلى أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة سابقا.
وأشار العوكلي إلى أن الأنباري وجّه بدفن الأقباط جنوب سرت.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز