لقطات العام الأخير.. الحرب على داعش كما لم ترها من قبل
جُمعت اللحظات الإنسانية الأكثر صعوبة خلال الحرب على داعش، في ألبوم صور يلخص العام الأخير للتنظيم الإرهابي بمعاقله بالعراق وسوريا.
جُمعت اللحظات الإنسانية الأكثر صعوبة خلال الحرب على داعش، في ألبوم صور يلخص العام الأخير للتنظيم الإرهابي بمعاقله بالعراق وسوريا.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من أبرز لقطات هذا الألبوم، نقلا عن "رويترز"، والتي التقطت على يد مصورين كانوا على جبهة القتال الأمامية ضد التنظيم الإرهابي، والذين خاطروا بحياتهم بالوجود في قلب المدن التي كان يتم تحريرها من داعش خلال 2017.
وأظهرت هذه اللقطات، أصعب اللحظات التي مرت على المواطنين بالمدن التي تم تحريرها من قبضة داعش، وجانب من مظاهر العيش المأساوية بالمخيمات، وكذلك مشاهد أثناء عمليات القتال والكر والفر للقوات العراقية الخاصة والقوات الكردية التي كانت تقاتل داعش بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت أول صورة نشرتها الصحفية في تقريرها للمصور "جوران توماسفيتش"، تظهر رجلا يبكي وهو يحمل طفلته ويحاول الهروب تجاه القوات العراقية الخاصة لحظة اقتحامها لمدينة الموصل لتحريرها في يوم 4 مارس/آذار 2017.
وكانت الصورة الثانية أيضا للمصور "جوران توماسفيتش"، ظهر بها عدد من المقاتلين الأكراد أُثناء محاولتهما لتفادي طلقات الرصاص من جانب عناصر داعش أثناء عملية تحرير مدينة الرقة في يوم 3 يوليو/تموز 2017.
والصورة الثالثة كانت للمصورة "زهرة بن سمرا"، وظهرت بها سيدة عراقية مسنة تستريح بأحد المخيمات بالصحراء في أحضان ابنتها، بعد اضطرارها للنزوح عن منزلها بالموصل خلال عملية تحريرها من داعش بتاريخ 27 فبراير 2017.
والصورة الرابعة من تصوير "رودي سعيد" لطفلين سوريين تابعين لعائلات نازحة من الرقة، كانا يستندان إلى حبال خيمة بمخيم "رأس العين" بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني 2017.
والصورة الخامسة للمصور "طاهر السوداني"، أظهرت لحظة إطلاق القوات العراقية لصاروخ ردا على هجوم داعشي بالموصل، بتاريخ 11 مارس/آذار 2017.
والصورة السادسة للمصور "إيريك دي كاسترو"، أظهرت سيدة سورية ترفع يدها شكرا لله بعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية بتحريرها من مدينة الرقة، بتاريخ 17 أكتوبر 2017.
والصورة السابعة للمصور "علاء المرجاني"، أظهرت القوات العراقية الخاصة لحظة اعتقالها لمجموعة من المدنيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي بالموصل بتاريخ 26 فبراير 2017.