3 معارض تستقطب محبي الفن والثقافة في الإمارات خلال يناير
"هياكل المعنى – معمارية الإدراك" و"معرض الأوهام" و"الصمت بيننا" 3 معارض تستضيفها أبوظبي ودبي والشارقة خلال شهر يناير ٢٠١٩
يحظى شهر يناير 2019، في دولة الإمارات بعدد من الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية التي تجذب محبي الفنون والثقافة من الزوار والمقيمين على حد سواء، في جميع أنحاء الإمارات.
وتستعرض "العين الإخبارية" ٣ معارض يشهدها عدد من الإمارات المختلفة والتي تتنوع بين الفنية والثقافية، خلال شهر يناير الجاري:
معرض هياكل المعنى – معمارية الإدراك
يبرز المعرض الذي يقام في منارة السعديات بأبوظبي، ويستمر حتى ٢٦ يناير، أعمالا فنية تستكشف البيئة واللغة كمنشآت يتراكم من خلالها المعنى.
ويدعونا فن العمارة الواضح في المعرض إلى النظر في الأعمال الفنية على أنها هياكل يستعين بها 14 فنانا عالميا ليفسرو العالم.
ويعمل بعض الفنانين في المعرض مع أنظمة التدوين والعلامة؛ ما يبرز دور اللغة والترجمة، كما توجد أعمال تشريح البُنى التي تحيط بنا كالمباني المرئية والمادية والمشفرة والضمنية، التي تنطوي على الاتفاقيات واللوائح الاجتماعية.
ويعتبر المعرض دعوة للمشاهدين للنظر في رحلتهم بأرجاء المعرض والتأقلم معه وصنع معانيهم الخاصة.
معرض الأوهام
تستوحي الفنانة إليزابيث وايلد أعمالها من حياتها التي عاشتها بين النمسا والأرجنتين وسويسرا وجواتيمالا. ويشهد السيركال أفنيو في دبي، انطلاق معرض وايلد، يوم 14 يناير الجاري.
وتبرع وايلد بالفن التصويري الذي احترفته لتأليف تركيبات جريئة وديناميكية، من أي شي قد يلفت نظرها، بدءا من إعلانات أحمر الشفاه إلى الديكورات الداخلية الفاخرة إلى أكسسوارات الأزياء.
وتتبع إليزابيث وايلد أسلوبا فنيا يجمع بين الصور الساطعة والملونة وإعادة ترتيبها في صور جديدة تماما كما تتخيلها، وعرفت الفنانة بتحويلها للأشياء التي تحمل طابعا عاديا إلى صور جديدة تماما.
يذكر أن إليزابيث وايلد أقامت مؤخرا معرضا يحمل نفس الاسم "أوهام" في الولايات المتحدة بالفترة بين 5 نوفمبر و7 يناير 2017 ، وتضمن 26 عملا من أحدث إنتاجاتها.
معرض الصمت بيننا
يُعَد هذا المعرض الذي يستمر حتى ١٨ فبراير، العرض الأول للفنانة السعودية دانا عورتاني، في الشرق الأوسط.
وتهتم عورتاني بالتقنيات التقليدية والزخارف الإسلامية ولكنها تجعلها بطرق معاصرة منعشة باستخدام مواد مثل التطريز وأعمال الخشب والزجاج.
وتقدم دانة في أحد أعمالها بعنوان "أنصت إلى كلماتي" تركيبة غامرة تجمع بين الألواح الحريرية المطرزة يدوياً، والأصوات المؤثرة لنساء يلقين الشعر، على مر التاريخ كان دور المرأة دائماً ممثلاً تمثيلاً ناقصاً في الفن والسياسة والعلوم، ويهدف هذا العمل إلى كشف النقاب عن مجموعة كاملة من الشاعرات الراديكاليات في الفترة بين العصر الجاهلي وصولاً إلى القرن الثاني عشر.
ويرتكز منظور عمل الفنانة على إعادة إحياء الفنون والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ومنحها مكانة في عالم الفن المعاصر.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز