105 مليارات دولار استثمارات متوقعة بالطاقة في الإمارات والسعودية ومصر

تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستثمارات بـ209 مليارات دولار لزيادة قدرات توليد الطاقة الكهربائية إلى 88 جيجاوات خلال 4 سنوات.

تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستثمارات بقيمة 209 مليارات دولار لزيادة قدرات توليد الطاقة الكهربائية إلى 88 جيجاوات خلال 4 سنوات، وفق تقرير صادر عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) بعنوان التوقعات السنوية لاستثمارات الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يعرض تقديرات للفترة من 2019 إلى 2023.

• سويسرا الأولى عالميا في استثمارات الطاقة المتجددة
•  مصر تستخدم الطاقة الكهربائية في إنجاز المشروعات

وتستحوذ الإمارات ومعها السعودية ومصر على نصف الاستثمارات المتوقعة في قطاع الكهرباء "نحو 105 مليارات دولار"، ولفت التقرير إلى أن غالبية مشروعات توليد الكهرباء القائمة أو المخطط تنفيذها في السعودية ومصر تركز على المحطات التي تعمل بالغاز.

وقلصت أبيكورب توقعاتها بمقدار 20% مقارنة بأرقام العام الماضي، بسبب انخفاض توقعات النمو على المدى المتوسط، وكذلك تراجع معدلات النمو السكاني وارتفاع أسعار الكهرباء.

وقدرت أبيكورب أن حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة عموما في المنطقة قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2023، كما رجحت أن يستحوذ قطاع توليد الطاقة الكهربائية على نصيب الأسد من تلك الاستثمارات بنسبة 36%، مدفوعا بتنامي الطلب على الكهرباء والزخم المتواصل في مجال الطاقة المتجددة.

وتتوقع أبيكورب أن نمو استثمارات الطاقة المتجددة في المنطقة خلال الفترة المقبلة لتقتنص حصة تبلغ نحو 34% من إجمالي الاستثمارات الجديدة في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وذلك رغم المشكلات الفنية والتنظيمية التي يتوقع أن تحول دون تحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة من الطاقة المتجددة في بعض البلدان.

ويشير التقرير إلى أن الحكومات تساهم بنحو 78% من إجمالي الاستثمارات في قطاع الكهرباء على مستوى الإقليم.