السعودية تحقق سعرا قياسيا عالميا لتوليد الكهرباء من الرياح
السعودية أعلنت أن سعر تكلفة إنتاج الكهرباء من محطة دومة الجندل لتوليد طاقة الرياح بلغ "1.99 سنت/كيلووات ساعة"
أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية عن تحقيقها السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح.
وكشفت عن تحقيق مشروع محطة دومة الجندل لتوليد طاقة الرياح بسعة 400 ميجاوات رقماً قياسياً عالمياً جديداً لهذا النوع من المشاريع عند الإغلاق المالي.
وسجل سعر تكلفة إنتاج الكهرباء البالغ (1.99 سنت/كيلووات ساعة) رقماً قياسياً جديداً على مستوى العالم، ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في إمكانات السعودية كمركز لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة.
وكان الائتلاف الفائز بمشروع تطوير محطة دومة الجندل الذي يضم شركتي "إي دي إف رينوبلز" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" قد قدم العرض الأكثر تنافسية والبالغ (2.13 سنت/كيلووات ساعة) عند مرحلة تقديم العطاءات في يوليو/تموز 2018.
وتقع محطة دومة الجندل في منطقة الجوف على بعد 896 كيلومتراً شمالي العاصمة السعودية الرياض.
وهو السعر الأقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاريع طاقة الرياح في ذلك الوقت.
كما أعلن ائتلاف الشركتين عن اكتمال تمويل مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، بدعم من عدد من المصارف السعودية والعالمية، إذ تبلغ تكلفة المحطة 500 مليون دولار.
وفي وقت الإغلاق المالي في أواخر يوليو/تموز حقق المشروع مكاسب بنسبة 6.5% لسعر تكلفة إنتاج الكهرباء (LCOE)، وهو سعر قياسي عالمي لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
وستوفر محطة دومة الجندل لطاقة الرياح الطاقة الكهربائية، وفقاً لاتفاقية شراء الطاقة مدتها 20 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، وهي شركة تابعة للشركة السعودية للكهرباء الجهة المسؤولة عن توليد الطاقة وتوزيعها في السعودية.
ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع قيد التشغيل بحلول عام 2022، وسيوفر المشروع 800 وظيفة في مرحلة البناء مع 150 وظيفة أخرى في التشغيل والصيانة، وسوف تولد محطة الرياح طاقة كافية لتزويد 70 ألف منزل سعودي بالطاقة الكهربائية.
وأسهمت الدراسات المبدئية لموقع المشروع، بما في ذلك دراسة بيانات سرعة الرياح على مدى عامين، في تقليص مخاطر الاستثمار، وتوفير خيارات تمويل تتسم بمزيد من التنافسية لهذا المشروع.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط التوليد السنوي من محطة الرياح نحو 1.4 تيراوات ساعة.
ويعد المشروع جزءًا من الجولة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في السعودية، وهو مصمم لموازنة مزيج الطاقة المحلي مع العمل على الوفاء بالتزامات خفض الكربون.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi41MSA= جزيرة ام اند امز