"زواج التجربة".. رسالة نارية من صاحب الفكرة لمنتقديه
وجه أحمد مهران، أستاذ القانون العام، صاحب مبادرة "زواج التجربة" في مصر، رسالة لمن انتقدوا مبادرته، للرد على الهجوم الذي يتعرض له.
وقال أحمد مهران، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الأحرار يُدافعون عن الفكرة دون النظر إلى المستفيد منها أو عنوانها، ويبقى المضمون هدفهم الأول والوحيد.. أما العبيد فيُحاربون الشخص صاحب الفكرة ويعادونه مهما كانت فكرته طيبة أو عظيمة، ويعاقبوه لأنه فكر ويلقونه بالحجارة ليقتلوه، أسهل عندهم من أن يقرأون أو يفكرون مثل ما فكر، لكن الجهلاء يشترون أشياء غير موجودة".
بدورها قالت دار الإفتاء المصرية إنها اطلعت على الأسئلة المتكاثرة الواردة إليها عبر مختلف منافذ الفتوى حول ما يسمى مبادرة "زواج التجربة".
وتُعنى تلك المبادرة بزيادة الشروط والضوابط الخاصة في عقد الزواج، وإثباتها في عقد مدني منفصل عن وثيقة الزواج، بهدف إلزام الزوجين بعدم الانفصال في مدة أقصاها من 3 إلى 5 سنوات، يكون الزوجان بعدها في حِلٍّ من أمرهما، باستمرار الزواج، أو الانفصال حال استحالة العشرة بينهما.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيسبوك": "هذه المبادرة بجميع تفاصيلها الواردة إلينا قَيْد الدراسة والبحث عبر عدةِ لجان مُنْبَثِقةٍ عن الدار، وذلك لدراسة هذه المبادرة بكافة جوانبها الشرعية والقانونية والاجتماعية؛ للوقوف على الرأي الصحيح الشرعي لها".
ونشرت الدار جزءا مما توصلت إليه اللجان التي شكلها المفتي، حيث قالت "ما يُسْمَّى إعلاميًّا بـ(زواج التجربة) مصطلح يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يَأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية وتم استخدامه لتحقيق شهرة زائفة ودعاية رخيصة في الفضاء الإلكتروني".
وأهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حَدَاثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة والتي يَكْمُن في طَيَّاتها حَبُّ الظهور والشُّهْرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويُؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتَماسك الأُسْرة.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg
جزيرة ام اند امز