تجربة "الناشرين الإماراتيين" في "القاهرة للكتاب"

مشاركة الجمعية تهدف إلى التعريف بجهودها ومبادراتها، والاطلاع على أحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية.

تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الـ49 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، في جناح مخصص، بحضور نخبة من أبرز الأدباء والكتّاب والناشرين العرب والأجانب والمهتمين والمتخصصين في صناعة النشر.  

وتستمر فعاليات معرض الكتاب حتى 10 فبراير الجاري.

وتهدف مشاركة الجمعية إلى التعريف بجهودها ومبادراتها، والاطلاع على أحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية، والتواصل مع الناشرين والتعاون معهم لإطلاق النشاطات المختلفة.

وتضمنت فعاليات الجناح تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان "أهمية وجود جمعية ناشرين في صناعة النشر"، عرضت تجربة جمعية الناشرين الإماراتيين كواحدة من الجهات الرائدة في هذا القطاع.

وجمعت الجلسة كلاً من علي الشعالي، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وراشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، وعائشة مغاور، الأمين العام لملتقى ناشري كتب الأطفال، الذين قدّموا للحضور من مثقفين وناشرين، لمحة شاملة عن آلية عمل الجمعية، والخطط والبرامج التي تطرحها، إضافة إلى تسليط الضوء على واقع النشر في دولة الإمارات، وذلك من منطلق حرص الجمعية على تبادل الخبرات مع مختلف جمعيات ودور النشر العربية والدولية.

وشهد جناح الجمعية زيارة المهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية وناشرين عرب وعالميين.

وقال راشد الكوس: "تجمع دولة الإمارات وشقيقتها مصر الكثير من الصِلات والعلاقات القوية والمتينة، فيما يتعلق بالثقافة، ووجودنا في هذا الحدث المهم دليل على عمق التعاون المشترك، كما يمنحنا فرصة الاطلاع على مختلف التجارب الرائدة في مجال النشر".

وأضاف: "يتطلب قطاع النشر طرح الخطط والبرامج الرائدة والمستدامة التي تسهم في تطوير جودة الكتاب، سواء على مستوى المضمون أو الشكل، ولهذا حرصنا على عقد ورشة نقاشية تفاعلية تسهم في تبادل الخبرات وتسمح بتعزيز التواصل بين العاملين في هذا القطاع، وذلك للاستفادة من التجارب المختلفة وتعريف شريحة أوسع من الجمهور على جهود دولة الإمارات في مجال النشر".

وتأسست جمعية الناشرين الإماراتيين في 2009 وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته.