خبير: الاقتصاد العالمي يحتاج لـ26 تريليون دولار لمواجهة كورونا
رئيس صندوق ماجلان فاينانشال جروب الأسترالية يرى أن تحفيز الاقتصاد لمواجهة تداعيات كورونا يعادل 30% من إجمالي الناتج المحلي للعالم.
يرى أحد أفضل صناديق الاستثمار في أستراليا من حيث الأداء أن التمويل المطلوب لتحفيز الاقتصاد العالمي في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد يعادل حوالي 30% من إجمالي الناتج المحلي للعالم وهو رقم غير مسبوق.
وبحسب هاميش دوجلاس رئيس مجلس الإدارة ومدير الاستثمار في شركة ماجلان فاينانشال جروب الأسترالية للاستثمار، فإن النتيجة الأقرب احتمالا للجهود الرامية إلى احتواء الفيروس هي إصابة الاقتصاد العالمي بحالة شلل خلال الفترة من شهرين إلى6 أشهر مقبلة.
وتابع وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية أن هذا سيؤدي على الأرجح إلى انهيار الطلب بالنسبة للكثير من الشركات والأعمال خلال هذه الفترة.
وقال دوجلاس الذي تدير شركته استثمارات بقيمة 58 مليار دولار القول: "لا نستطيع تقييم النتيجة الأكثر احتمالا في هذه المرحلة لأننا لا نستطيع تحديد مدى وفاعلية الإجراءات المالية والنقدية المحتملة التي ستتخذها الحكومات والبنوك المركزية" للتعامل مع تداعيات الأزمة.
وأضاف أن التعامل مع هذه الأزمة من أجل قطع الطريق على أسوأ نتائجها، غير مسبوق ويمكن أن تؤثر تداعيات كورونا علي نحو 20 و30% من إجمالي الناتج المحلي للعالم بما يعادل حوالي 26 تريليون دولار وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي في العام الماضي.
وتابع: "يزيد هذا الرقم عن حجم سوق سندات الخزانة الأمريكية الذي بلغ أقل من 17 تريليون دولار بنهاية شباط/فبراير الماضي".
وحذرت صحيفة "التايمز" من أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو الركود، في ظل أزمة تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، وطالبت صانعي السياسات بضمان قدرة الشركات والمستهلكين على تجاوز ذلك، من أجل تجنب حلول بديلة خطيرة.
وقالت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الأزمة والرأسمالية"، إن الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤا حادا، ومن المرجح أن يتحول إلى ركود حاد، والمستثمرون يعرفون ذلك، وبالتالي هبطت أسواق الأسهم بشكل كبير الشهر الماضي.
وتوقعت أنه ليست لدى الحكومات والبنوك المركزية فرصة لمنع تراجع النشاط الاقتصادي، لأن العلاج وكذلك المرض يتطلبان ذلك.
وأكدت أنه من أجل السيطرة على تفشي كوفيد-19، ينبغي على المستهلكين التوقف عن الذهاب إلى مراكز التسوق والمسارح ودور السينما، والتوقف عن الذهاب إلى العمل بالمواصلات العامة.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg
جزيرة ام اند امز