بالصور.. انفجارات وإطلاق نار في منتجع بالعاصمة الفلبينية
وسائل إعلام فلبينية محلية ذكرت أن دوي انفجارات وإطلاق نار سمع في منتجع ترفيهي في العاصمة مانيلا
اقتحم مسلح ملهي ليلي وأطلق أعيرة نارية وأشعل النار في طاولات للقمار بالعاصمة الفلبينية مانيلا في الساعات الأولى من اليوم الجمعة فأثار الذعر في بلد يعيش حالة من التأهب بعد فرض الأحكام العرفية في جنوبه، لكن الشرطة قالت إن الدافع وراء ما حدث هو السطو على الأرجح.
وقالت القوات المسلحة الفلبينية إن الشرطة تسيطر بالكامل على الموقف في الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي، وإن الجيش يراقب الموقف.
وقال إيان مانالو، المتحدث باسم مكتب الإطفاء، إن حريقا يستعر في الطابق الثاني من مبنى ريزورتس وورلد.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود مسلحين داخل المبنى وسماع دوي طلقات نارية وانفجارات.
وقال ريستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش: "نحن نراقب الموقف. الشرطة تسيطر على الوضع. سوف نصدر بيانا عندما تكتمل لدينا صورة الواقعة".
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المنتجع القريب من مطار المدينة وتتصاعد من مبنى فيه أعمدة الدخان.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس ، إن بلاده تتابع عن كثب ما وصفه "بهجوم إرهابي" في مانيلا ، لكن قائد شرطة الفلبين قال إن حادث إطلاق الرصاص في منتجع ربما يكون سطوا مسلحا.
وأضاف ترامب، خلال حفل بالبيت الأبيض أعلن فيه أن بلاده ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ، أنه "نحن نتابع الموقف عن كثب...لكن من المحزن بشدة حقا ما يحدث في العالم بسبب الإرهاب".
وقال مصدر في أحد المنتجعات حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، إن الموظفين يتم إجلاؤهم ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال قائد الشرطة الوطنية رونالد ديلا روسا لراديو "دي.زد.إم.إم" إن المهاجم المنفرد لم يوجه سلاحه إلى الناس في مجمع ريزوترس وورلد مانيلا الترفيهي وإن السطو المسلح ربما كان الهدف، مستبعدا العمل الإرهابي.
وسمع شهود دوي طلقات نار وانفجارات بعد منتصف الليل بوقت قصير في المباني القريبة من الصالة رقم 3 بمطار نينوي أكينو الدولي وفي قاعدة جوية.
وقال رونالد ديلا روسا إن الشرطة تسيطر على الموقف وإن من المحتمل أن يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الواقعة ليخدم الدعاية التي يروج بها لنفسه.
وأضاف أن الطلقات النارية لم تكن موجهة لأشخاص في القاعة، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا قول إن هذا عمل من أعمال الإرهاب".
والأربعاء، أعلنت الحكومة الفلبينية مقتل العديد من جنودها الذين يواجهون تنظيم داعش الإرهابي في مدينة المراوي.
وأوضحت الحكومة أن جنودها قتلوا دون قصد في غارات جوية لجيشها ضد تنظيم داعش، الأربعاء.
وقال وزير الدفاع، دلفين لورينزانا، إن 10 جنود قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح في إطلاق نار.
وقال لورينزانا، في كلمة ألقاها في مناسبة في ماندالويونج: "قتلت مجموعة من رجالنا من جيشنا بسبب غاراتنا الجوية -10 قتلى و8 جرحى".
وأضاف "أنها مسألة محزنة، ولكن في بعض الأحيان يحدث ذلك".
والأربعاء أيضاً، قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إنه لن يجري محادثات مع إرهابيين يقاتلون الجيش، ويسيطرون على أجزاء في جنوب البلاد، وإنه عازم على إبقاء تنظيم "داعش" خارج بلاده.
ويمثل أحدث تعليق لدوتيرتي على الأزمة في مدينة ماراوي الجنوبية تغيراً عن موقفه السابق، عندما حث الأسبوع الماضي مسلحي جماعة "ماوتي" على الحديث معه، حيث قال في كلمة ألقاها أمام الجيش في مدينة دافاو، اليوم الأربعاء "لن أجري محادثات مع الإرهابيين".
وقال دوتيرتي الغاضب بسبب ما يعتقد أنه عدم إخلاص لعملية السلام التي بدأها مع متمردين شيوعيين يخوضون صراعاً منفصلاً منذ فترة طويلة، إنه سيعتقل قادة المتمردين المنفيين إذا عادوا إلى الفلبين.
ويعتقد الجيش الفلبيني، أن "ماوتي" وشركاءها نفذوا عملية السيطرة على ماراوي لمحاولة الفوز بدعم تنظيم "داعش"، واعتبارهم ذراعها في جنوب شرق آسيا.
وأسفرت الأحداث الأخيرة عن مقتل 89 إرهابياً و21 من قوات الأمن و19 مدنياً، في إشارة وفق ما يقول خبراء أمنيون، إلى أن المسلحين باتوا الآن أكثر تنظيماً وتمويلاً.