في إسرائيل.. طائر صغير يحرج "المقاتلة الأقوى بالعالم"
رغم وصفها بأنها الأقوى في العالم، إلا أن طائرًا حاول فيما يبدو أن يثبت عكس ذلك؛ فدفع الطائرة المقاتلة "إف-35" إلى الهبوط اضطراريا في إسرائيل، بعد اصطدامهما معًا.
الهبوط، الذي أصرت إسرائيل على أنه لم يكن اضطراريا، جاء بعد وقت قصير من هبوط المروحية المقاتلة الأقوى في العالم "أباتشي"، نتيجة عطل فني.
وكلتا الطائرتان كانت من بين 100 طائرة حربية شاركت في استعراض سنوي لمناسبة يوم استقلال إسرائيل الذي صادف اليوم الأربعاء.
فماذا حدث؟
قال الجيش الإسرائيلي، إن طائرة مقاتلة هبطت في قاعدة جوية في جنوب إسرائيل بعد إصابة طفيفة بطائر أثناء رحلة يوم الاستقلال، مشيرًا إلى أنه لم تقع إصابات.
وفيما حاول الجيش الإسرائيلي نفي أن يكون الهبوط اضطراريًا، قائلا: "نؤكد أنه لم يكن الهبوط اضطراريا"، أضاف، أنه قبل ذلك "هبطت مروحية قتالية بعد عطل طفيف أثناء رحلة يوم الاستقلال. لم تقع إصابات". والمروحية من طراز "أباتشي".
عيد الاستقلال
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه "احتفاءً بعيد الاستقلال الخامس والسبعين لدولة إسرائيل، نفذ سلاح الجو عرضًا جويًا بمشاركة أكثر من 100 طائرة حربية"، مشيرًا إلى أن طائرات من طراز "إف-35" شاركت في هذا العرض الجوي لأول مرة. ولدى إسرائيل حاليا 36 طائرة من هذا الطراز.
وعن الاحتفال، قال الجيش الإسرائيلي في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "استعد الإسرائيليون لمشاهدة هذا العرض الفريد في كافة أنحاء الدولة، من شمالها إلى جنوبها، وتهافتوا إلى الحدائق والشواطئ والمواقع الطبيعية وأماكن مفتوحة أخرى لمشاركة جيشهم هذه اللحظات".
وأشار إلى أنه حلقت طائرات تابعة لسلاح الجو فوق أرجاء إسرائيل، في حدث سنوي يُعتبر ذروة الاحتفالات ويحظى بشعبية كبيرة.
ماذا نعرف عن "المقاتلة الأقوى"؟
الطائرة المقاتلة "إف-35"، تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وتعد "الأقوى" في العالم، وربما الأكثر تكلفة؛ إذ تصل قيمة الواحدة منها إلى 80 مليون دولار.
وغالبا ما يشار إليها على أنها ملجأ إسرائيل، حال قررت توجيه ضربات جوية لمنشآت إيرانية؛ لأنها قادرة على تجنب الرادارات، وأيضا على السفر لمسافات طويلة مع تحميل قنابل كبيرة.