3 طرائف.. "الكوميديا" عنوان ثالث أدوار كأس الاتحاد الإنجليزي

شهد الدور الثالث من النسخة الحالية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عدة قصص طريفة، كان أبطالها اللاعبون والمدربون والجماهير.

وأقيمت حتى الآن 30 مباراة في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي على مدار 3 أيام، وتقرر تأجيل لقاء ساوثهامبتون وشروسبيري تاون، الذي كان مقررا له السبت، فيما يختتم الدور بمواجهة ستوكبورت كاونتي ضد وست هام، في وقت لاحق الإثنين.

وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية 5 قصص طريفة شهدها الدور الثالث لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم.

تدفئة ملعب تشورلي

حرص نادي تشورلي، المنافس بدوري القسم السادس الإنجليزي، على نصب خيام لتدفئة ملعبه "فيكتوري بارك"، لضمان عدم تأجيل مباراة الفريق ضد ديربي كاونتي (الدرجة الأولى) بسبب تجمد العشب.

• بمشاركة سيدورف.. هل يتحول نور محمدوف إلى كرة القدم؟
  

واضطر المسؤول عن العشب في ملعب تشورلي للنوم في الملعب وسط الصقيع، وعلق على هذا الأمر قائلا: "عادة أكون نائما في منزلي الدافئ بحلول الساعة 8 مساء، لكن عشية المباراة حرصت على تدفئة الملعب مع المتطوعين".

وأضاف: "لحسن الحظ كانت درجة الحرارة 2 تحت الصفر، لكنها لم تكن دافئة طبعا، وفي صبيحة المباراة كانت خطوط التماس مغطاة بالصقيع، وقمنا برش الماء الساخن عليها".

وواصل: "لم يكن لدينا جزازة عشب لسنوات، وحصلنا مؤخرا على واحدة مستعملة من زميل في سالفورد سيتي، وأغطية الصقيع عمرها 15 عاما، لذلك تطلب الأمر 15 متطوعا لسحبها على الملعب، وكل هذه المعاناة تجعلك تثمن المشاركة في كأس الاتحاد والفوز على ديربي كاونتي".

وأتم: "وصلتني 150 رسالة واتس آب و150 رسالة على الفيسبوك و600 على تويتر واتصال من صحفي أمريكي وآخر فرنسي، ما كنت لأشتهر لولا جهد اللاعبين والفوز".

وكان تشورلي فاز على ضيفه ديربي كاونتي بثنائية دون رد، ليحصد بطاقة التأهل إلى دور الـ32 (الدور الرابع).

كلوب المزيف

شهدت مباراة مارين (الدرجة الثامنة) ضد توتنهام، مساء الأحد، إحضار أحد المشجعين مجسم ورقي للألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول.

وحقق توتنهام فوزا كبيرا بخماسية دون رد على مضيفه مارين، أحد أندية مقاطعة ميرسيسايد غرب إنجلترا، والتي تضم أيضا نادي ليفربول.

جدير بالذكر أن المباراة نفسها شهدت سقطة طريفة لديلي آلي، لاعب وسط توتنهام، أثناء استلامه الكرة، ليتسبب في نوبة ضحك لزملائه والمدرب جوزيه مورينيو على دكة بدلاء الفريق اللندني.

قصص مؤثرة

حقق فريق كراولي تاون، الذي يلعب بدوري القسم الرابع، مفاجأة بإقصاء ضيفه ليدز يونايتد، بالفوز عليه 3-0، مساء الأحد.

• أنفيلد رود.. هدية إيفرتون التي سار فيها ليفربول وحيدا
  

ولم يستطع جون يمس، مدرب فريق كراولي، تمالك نفسه بعد اللقاء، وانخرط في البكاء تأثرا بالإنجاز الذي حققه فريقه، والتغلب على منافسه الذي يلعب في الدوري الممتاز، بقيادة المدير الفني المخضرم مارسيلو بيلسا.

وشهدت المباراة مشاركة مارك رايت (33 عاما)، نجم تلفزيون الواقع، والذي لعب في صفوف كراولي بموسم 2006-2007، ثم عاد إليه الشهر الماضي مجانا كي يحافظ على لياقته.

رايت كان ناشئا سابقا في وست هام وأرسنال وتوتنهام، وتم تسريحه من الأخير عام 2005 بسبب عدم التزامه، ليلعب منذ ذلك الحين مع أندية الدرجات الدنيا.

وقال الظهير الأيسر بعد مشاركته لعدة دقائق أمام ليدز: "عندما سرحني توتنهام بكيت وكان أسوأ يوم في حياتي، لم أرد مواجهة عائلتي وأصدقائي لأنني شعرت بالخجل، كنت في الـ18 وظننت أنني حققت أحلامي بعد حمل شارة قيادة فريق الناشئين".

وأضاف: "ذهبت في إجازة لمدة شهر وأسرفت في شرب الكحول، وعدت بدينا لا أقوى على اللعب، أتمنى الآن تعويض ما أهدرته".

المباراة شهدت أيضا مشاركة لاعب آخر استغنى عنه توتنهام، وهو نيك تسارولا (21 عاما) الذي افتتح التسجيل أمام ليدز، ولم يتمالك نفسه أيضا وبكى مثل مدربه في المقابلة بعد المباراة.

وقرر توتنهام تسريح تسارولا في 2017 بعد معاناته من عدة إصابات لحقت به عقب حادث سير.