الاتحاد الإنجليزي يشدد عقوبات "التمثيل"
الاتحاد الإنجليزي يشدد الإجراءات ضد اللاعبين الذين يدعون السقوط للحصول على ركلات جزاء أو التسبب في طرد منافس.. اقرأ التفاصيل.
يبدأ الاتحاد الإنجليزي عهدا جديدا (الجمعة) بتشديد الإجراءات ضد اللاعبين الذين يدعون السقوط من أجل الحصول على ركلات جزاء أو التسبب في طرد منافس، خلال البطولات التي ينظمها الموسم المقبل.
الاتحاد الإنجليزي يحارب "التمثيل" الموسم المقبل
وستشهد مباراتا سندرلاند ضد ديربي كاونتي ونوتنجهام فورست أمام ميلوول، في دوري الدرجة الأولى، أول تطبيق لقرار معاقبة اللاعبين بالإيقاف مباراتين بأثر رجعي إذا أدينوا عن طريق لقطات الفيديو.
ويعد ادعاء السقوط من أجل الحصول على ركلات جزاء مشكلة متنامية في الكرة الإنجليزية، وواجهت أغلب الأندية في الدوري الممتاز والدرجة الأولى اتهامات بذلك في وقت ما خلال الموسم الماضي، وسُلطت الأضواء على ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد وليروي ساني لاعب مانشستر سيتي وهاري كين لاعب توتنهام هوتسبير في جولة واحدة من المباريات بسبب ذلك.
وتستهدف الاجراءات المشددة الجديدة، التي تم إعلانها في مايو، اللاعبين الذين يفلتون من العقاب أثناء المباراة على أفعال لها تأثير على مجريات اللعب، وسيكون بوسع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اتهامهم بـ"خداع الحكم".
ويأتي التطبيق بعد عام تلقى خلاله المسؤولون آراء اللاعبين والحكام، وهناك لائحة مماثلة مستخدمة بالفعل في اسكتلندا.
وسيفصل في الحالات المثيرة للجدل في إنجلترا لجنة من 3 أعضاء تضم لاعبا سابقا ومدربا سابقا وحكما سابقا.
وإذا قبل اللاعب الاتهام فسيعاقب على الفور بالإيقاف مباراتين، وإذا رفض فستذهب القضية إلى لجنة مستقلة تابعة للاتحاد الانجليزي تتعامل مع كل المسائل المتعلقة بالانضباط.
واللاعبون الذين يثبت وقوعهم ضحية للغش سيتم الغاء البطاقات الحمراء التي حصلوا عليها.
لكن لا يعتقد الجميع أن الاجراء الجديد يكفي، حيث وجه له سام ألارديس مدرب إنجلترا السابق انتقادات لعدم وجود نص حول إلغاء البطاقات الحمراء للاعبين المتهمين بالخطأ بادعاء السقوط.
وهناك اتجاه لاستخدام أكبر لتكنولوجيا الفيديو مثلما حدث في كأس القارات هذا الصيف عندما تغيرت 6 "قرارات مؤثرة"، وقال الاتحاد الدولي (فيفا) إن التجربة "كانت لها نتائج رائعة، لكن هناك العديد من الجوانب يجب تحسينها".