فيسبوك متهم بخفض أعداد متبني الحيوانات الأليفة
زيادة التسوق غير المنظم للحيوانات الأليفة على الإنترنت أثار مخاوف من التربية دون المستوى المطلوب للكلاب والقطط.
وجهت مؤسسة "باترسي" لإيواء الكلاب والقطط، اللوم لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك على انخفاض الأشخاص المتحملين للمسؤولية الذين يتبنون الحيوانات الأليفة.
وحذرت المؤسسة الخيرية من أن الملاك يشترون بصورة متزايدة الحيوانات الأليفة باندفاع مفاجئ بعد ملاحظتهم على مواقع المزادات على شبكة التواصل الاجتماعي، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
وأثارت زيادة التسوق غير المنظم للحيوانات الأليفة على الإنترنت مخاوف من التربية دون المستوى المطلوب والمعاملة غير الأخلاقية للكلاب والقطط.
وأوضحت المؤسسة أنها تكافح من أجل إعادة تسكين الحيوانات المهجورة، إذ إنه يتم شراء الحيوانات الأليفة "بنقرة من الفأرة" ثم يتم إلقاؤهم عند مراكز إعادة التسكين عندما يدرك الملاك الجديد عدم قدرتهم على التأقلم مع احتياجات قططهم أو كلابهم الجديدة.
وبالرغم من أن السوق الإلكتروني لفيسبوك لا يسمح للمستخدمين ببيع الحيوانات، هناك حاليًا ثغرات تسمح للناس بالالتفاف حول ذلك، عبر الخطأ في تهجئة كلمة "cat" أي قط أو "dog" أي كلب في الإعلان.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية بيتر لوري، إنه "يمكنك شراء حيوان أليف بنقرة من الفأرة، وفي الغالب دون امتلاك أدنى فكرة إذا كنت ستحصل على نفس الحيوان الذي ظهر في الصورة اللطيفة التي جذبت أنظارك وبدون امتلاك أي فكرة حقيقية عن خلفيته أو شخصيته".
وأوضح لوري أنه في الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام فقط "أخذنا أكثر من 100 كلب تم شراؤهم عبر الإنترنت لم يعد ملاكهم قادرين عن رعايتهم غالبًا جراء وجود مشاكل بيطرية أو أمور سلوكية لم يكن يعرفون أنها فيهم".
وتستقبل باترسي حيوانات عديدة تم شراؤها باندفاع عبر الإنترنت دون أن يبحث المالك عن السلالة بشكل مناسب أو يأخذ في الاعتبار الفواتير البيطرية المحتملة، ويضع مركز الإيواء فحوصات صارمة لأي شخص يأخذ الحيوان مجددًا ويقدم المركز المشورة والمعلومات بطريقة لا يفعلها العديد من باعة الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA=
جزيرة ام اند امز