فيس بوك تطارد "الأخبار المفبركة" بطرف ثالث
شركة "فيس بوك" ذكرت أنها سترسل المزيد من المقالات التي يحتمل أن تكون مفبركة إلى جهات ثالثة للتحقق من مصداقيتها
ذكرت شركة "فيس بوك" أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، الخميس، أنها سترسل المزيد من المقالات التي يحتمل أن تكون مفبركة إلى جهات ثالثة، للتحقق من مصداقيتها وستعرض نتائج هذه الجهات تحت التدوينات الأصلية.
وأوضحت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها ستبدأ استخدام آلية مطورة من الذكاء الاصطناعي، لرصد مقالات مفبركة محتملة وإرسالها إلى جهات لتقصي الحقائق وستعرض نتائج التقصي تحت المقال الأصلي.
وتتعرض "فيس بوك" لانتقادات باعتبارها واحداً من أهم مواقع انتشار ما يعرف بالأخبار المفبركة والتي يعتقد كثيرون أنها أثرت على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
كما أصبحت المسألة موضوعاً سياسياً كبيراً في أوروبا، حيث انهالت الأخبار المفبركة على الناخبين الفرنسيين قبل الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار الماضي.
ودعمت ألمانيا خطة لتغريم شبكات التواصل الاجتماعي إذا تقاعست عن إزالة التدوينات المحملة بالكراهية على وجه السرعة، وذلك قبل الانتخابات المقررة هناك في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي بيان منفصل بالألمانية، الخميس، أشارت "فيس بوك" إلى أن اختباراً لخاصية جديدة للتحقق من المعلومات بدأ في الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وألمانيا.