الفالح "متفائل" بدخول كوريا الجنوبية القائمة القصيرة لمشروع نووي سعودي
وزير الطاقة السعودي يقول إنه "متفائل" بأن كوريا الجنوبية ستكون على القائمة القصيرة لمشروع بناء محطة نووية في المملكة.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الجمعة، إنه "متفائل" بأن كوريا الجنوبية ستكون على القائمة القصيرة لمشروع بناء محطتين نوويتين في المملكة.
وأبلغ الفالح الصحفيين، على هامش مناسبة للقطاع في سول، بأن بوسع كوريا الجنوبية توقع "نتيجة جيدة" عندما سئل عن عروض المنافسة على المشروع لكنه لم يذكر تفاصيل.
تعتزم السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، بناء محطتين نوويتين لتنويع مصادر إمدادات الطاقة وهي تجري محادثات مع شركات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين للمشاركة في تقديم العروض، وكل مفاعل نووي سعودي سيكون قادرا على إنتاج ما يتراوح بين 2.2 و3.3 جيجاوات حسب التكنولوجيا التي يستخدمها، ليتم دمجهما في محطة طاقة واحدة.
وفي حالة فوز كوريا الجنوبية فستصبح ثاني صفقة صادرات نووية لها. ففي 2009 فاز كونسورتيوم بقيادة مؤسسة الطاقة الكهربية الكورية (كيبكو) التي تديرها الدولة بأول صفقة صادرات نووية لسول وكانت مع الإمارات.
الحكومة السعودية تتوقع أن يبدأ البناء في العام المقبل و"تسعى إلى" تشغيل المنشآت في عام 2027.
التقى الفالح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن ووزير الطاقة بايك أون-جيو لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة وقطاعات أخرى.