أسر أجانب محتجزين في إيران تلتمس دعما دوليا في الأمم المتحدة
أسر المسجونين التقت مسؤولين أمريكيين وغيرهم على هامش جمعية الأمم المتحدة في نيويورك، طالبة منهم الضغط على إيران لتحرير أبنائهم.
انضمت أسر أجانب محتجزين في إيران إلى مجموعات تسعى للحصول على دعم دبلوماسيين دوليين في أروقة الأمم المتحدة، للضغط من أجل إطلاق سراحهم ذويهم.
وفي أول تجمع من نوعه، التقت أسر المحتجزين مع مسؤولين أمريكيين وغيرهم، منذ الأربعاء الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، طالبين منهم الضغط على إيران لتحرير أبنائهم، بحسب إذاعة "صوت أمريكا".
عائلة ليفنسون
أحد أولئك المنضمين للحملة هو دانيل ليفنسون، ابن الأمريكي روبرت ليفنسون، المفقود في إيران منذ 11 عاما، وتعتقد العائلة أن طهران تحتجزه، لكن المسؤولين الإيرانيين ينفون معرفتهم بمكان وجوده كعادتهم.
وقال دانيال ليفنسون لـ"صوت أمريكا" عبر تطبيق سكايب من نيويورك، إنه "بالعمل مع العائلات الأخرى، فالهدف هو التأكد من أن العالم لا ينسى أن إيران تحتجز عددا من الرهائن الأمريكيين. علينا الوقوف صفا واحدا، والتأكد من خروج رسالتنا ومواصلة العمل مع الحكومة الأمريكية والحكومات الدولية التي يمكنها مساعدتنا".
وأوضح ليفنسون أنه التقى عددا من المسؤولين الأمريكيين الأسبوع الجاري في نيويورك، قائلا: "يبدو أنهم يعملون على إعادة والدي إلى الوطن. لدينا أيضا العديد من الحكومات الأخرى التي نأمل أن تتحدث إلى الحكومة الإيرانية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف "من الأمور المشجعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتخذ الخطوات الصحيحة لإبقاء الضغط على إيران، والتأكد من أنهم لن يفلتوا من أَسْر أبي طوال هذه المدة".
العاملة البريطانية الإيرانية
ريتشارد راتكليف، زوج نازانين زاغاري راتكليف البريطانية من أصل إيراني، والمعتقلة في إيران بتهمة التجسس، انضم هو الآخر لمجهودات الضغط الجارية هذا الأسبوع في نيويورك، قائلا "نحن عادة لا نقول إن نازانين رهينة، لكنني أتحدث بالفعل عن كونها ورقة مساومة. لم ترتكب أي خطأ.. وبالفعل هي رهينة تحتجزها البلاد. على بريطانيا فعل شيء، على الأمم المتحدة فعل شيء".
لطالما اتهمت أسر الأجانب والإيرانيين الذين تحتجزهم طهران بأنها تستخدمهم كورقة مساومة في النزاعات مع الدول الغربية، ولم تقل إيران أي شيء أكثر عن المحتجزين عدا توجيه تهم أمنية لهم، لكن يقول أقارب هؤلاء المحتجزين إنهم أبرياء.