"فن" تقدم مدخلا لعالم السينما في ورشة عمل للفتيات
16 فتاة يشاركن في ورشة عمل فنيّة مفصلة في صناعة أفلام إيقاف الحركة تنظمها مؤسسة "فن" المتخصصة في دعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة.
نظمت "فن" المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، مخيم فن-تاستك الربيعي، الذي تضمن ورشة عمل فنيّة مفصلة في صناعة أفلام إيقاف الحركة، شارك فيها، 16 فتاة من المنتسبات إلى مفوضية مرشدات الشارقة.
وتناولت الورشة التي أقيمت في قاعة جمعية المسرحيين بالشارقة، مبادئ وأساسيات أفلام إيقاف الحركة والأساليب المتبعة في تجميع اللقطات الثابتة للممثلين في إطار واحد ودمجها لإنتاج صور متحركة، وأهمية ترتيب اللقطات لتظهر حركة الممثلين متناسقة داخل الفيلم.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة (فن): "تشكل هذه الورشة مدخلاً إلى عالم السينما، ووسائل الإعلام المرئية، حيث أتاح المخيم للفتيات فرصة التعرف على مراحل إنتاج أفلام إيقاف الحركة، واكتساب نظرة حقيقية حول هذه التقنية، إذ جاءت الورشة بهدف تعريف الفتيات على هذا النوع من الفنون، وتعزيز الطاقات الموهوبة، إلى جانب دعم مبادئ العمل الجماعي والتعاون في مجال صناعة الأفلام".
وقالت مريم المعلا، منسق البرامج والفعاليات في مؤسسة فن: "يتيح مخيم الربيع فرصة أمام الفتيات للتعامل مع بعضهن البعض، وتوظيف مهاراتهن ومواهبهن في صناعة أفلام هادفة، حيث يتطلب هذا النوع من الفنون الإبداعية الكثير من التفاني والتعاون لتقديم ناتج قيّم وجميل ذو رسالة ومعنى".
ولم تقتصر الورشة على تعليم الفتيات تقنية توقف الحركة، وإنما أتاحت لهنَ فرصة الانخراط في جميع مراحل الإنتاج، بدءاً من جلسات العصف الذهني للخروج بقصة الفيلم، وصياغة الأحداث، والتصوير، وأخيراً التحرير، بما في ذلك الموسيقى ووضع العناوين.
واختتمت الورشة بتكريم الفتيات المشاركات، ليصنفنَّ بذلك ضمن المنتسبات المجتهدات في تطوير مهاراتهن، وتعزيز قدراتهن الإبداعية.
وتهدف المؤسسة إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات وعرضها في المهرجانات السينمائية والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم. وتسعى لتحقيق هدفها الأسمى المتمثل في دعم وتشجيع المواهب من خلال هذه المهرجانات والمؤتمرات وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، إضافة إلى تشكيل شبكة من الشباب الموهوبين والواعدين الذين يمكنهم تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.