«كوكايين» البيت الأبيض.. قضايا عهد بايدن تعود للواجهة

بعد أشهر من مغادرته البيت الأبيض، سلط مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الضوء مجددا على قضايا شائكة وقعت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وصعد مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته في قضية العثور على كوكايين في البيت الأبيض وقضية تسريب معلومات من المحكمة العليا.
وأعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو أن المكتب يُكثف جهوده للتحقيق في قضيتين بارزتين وقعتا في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي منشورا كتبه بونجينو على حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أوضح فيه أن القضية الأولى تتعلق باكتشاف الكوكايين في البيت الأبيض عام 2023 في حين تتعلق الثانية بمسودة مسربة عام 2022 حول حكم المحكمة العليا التاريخي في قضية دوبس، قبل إبطالها لقانون "رو ضد وايد" المتعلق بحماية الإجهاض.
وشغلت القضيتان حيزا كبيرا من اهتمام المحافظين وفي البودكاست الخاص به "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" طرح بونجينو أسئلةً في عام 2023 حول الكوكايين الذي عُثر عليه في البيت الأبيض.
وفي الوقت نفسه، يُصعّد مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقه أيضا في القنابل الأنبوبية غير المنفجرة التي زُرعت خارج مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن العاصمة، عشية السادس من يناير/كانون الثاني.
وكشف بونجينو عبر منصة "إكس" أنه بعد فترة وجيزة من أداء اليمين، قام هو ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل "بتقييم عدد من قضايا الفساد العام المحتملة، والتي، ولسبب مفهوم، حظيت باهتمام عام".
وقال بونجينو إنهم "اتخذوا قرارًا إما بإعادة فتح هذه القضايا، أو بتخصيص موارد إضافية واهتمام تحقيقي لها".
كان بيان صادر عن جهاز الخدمة السرية الأمريكي قد أعلن إغلاق التحقيق في حادث العثور على كوكايين في "ردهة مدخل شارع ويست إكزكيوتيف أفينيو المؤدي إلى البيت الأبيض" في يوليو/تموز 2023 مشيرا إلى "عدم وجود أدلة مادية".
وفي يناير/كانون الثاني 2023، أعلنت المحكمة العليا أن التحقيق في تسريب مسودة رأيها في قضية دوبس ضد جاكسون إلى مجلة "بوليتيكو" الأمريكية قد فشل في تحديد هوية الطرف المسؤول عن ذلك.
ودفع ذلك الإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وصف مُسرب المسودة بـ"الوحل" والمطالبة باعتقال الصحفيين المتورطين في القصة.
وفي 2 يناير/كانون الثاني الماضي، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي لقطات للمشتبه به ومعلومات جديدة في قضية القنابل الأنبوبية، لكن القضية لا تزال دون حل حتى بعد أن قيّم المكتب أكثر من 600 معلومة وأجرى أكثر من 1000 مقابلة.
وقال بونجينو إنهم "يحرزون تقدما" وحث أي شخص لديه معلومات عن القضايا على الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNDYg جزيرة ام اند امز