مخاوف تجار أمريكا.. هل تحول بين ضرائب ترامب والصين؟
45 اتحادا تجاريا، تمثل بعضا من أكبر شركات الولايات المتحدة، تحث الرئيس دونالد ترامب على عدم فرض تعريفات جمركية على الصين.. لماذا؟.
حث 45 اتحادا تجاريا، تمثل بعضا من أكبر شركات الولايات المتحدة، الرئيس دونالد ترامب على عدم فرض تعريفات جمركية على الصين وحذرته من أن ذلك سيكون "ضارا بشكل خاص" بالاقتصاد والمستهلكين الأمريكيين.
وقالت الاتحادات في رسالة بعثت بها لترامب، أمس الأحد، إن التعريفات المحتملة على الصين سترفع أسعار السلع الاستهلاكية وتقضي على الوظائف وستدفع الأسواق المالية إلى الهبوط.
وتمثل هذه الرسالة أحدث تطور في شقاق متصاعد بين ترامب وقطاع الأعمال بشأن السياسات التجارية مع بدء الرئيس اتخاذ خطوات أكثر جرأة يقول إنها ضرورية لحماية الصناعة المحلية.
وقالت الاتحادات "نحث الإدارة على عدم فرض تعريفات والعمل مع قطاع الأعمال لإيجاد حل فعال ولكن مدروس للسياسات والممارسات التجارية الحمائية الصينية يحمي الوظائف الأمريكية والقدرة على المنافسة".
ودعت هذه الجماعات ترامب إلى العمل مع الحلفاء التجاريين للضغط من أجل إحداث تغييرات في السياسات الصينية، وأضافت أنه على الرغم من المخاوف الشديدة التي تساورها بشأن موقف الصين من التجارة؛ فإن فرض الولايات المتحدة تعريفات بشكل أحادي لن يؤدي إلا إلى فصل البلاد عن الحلفاء وتشجيعهم على أن يحلوا محل الشركات الأمريكية في الصين عندما ترد بكين على هذا الإجراء.
ويقال إن إدارة ترامب تعد تعريفات ضد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنتجات الاستهلاكية الصينية في محاولة لفرض تغييرات في أساليب الصين فيما يتعلق بالملكية الفكرية والاستثمار.
وكان ترامب قد أعلن في الآونة الأخيرة خططا لفرض تعريفات جمركية على واردات معينة من الصلب والألمونيوم على الرغم من اعتراض بعض قطاعات الأعمال.