10 فبراير.. انطلاق القمة العالمية للحكومات بمشاركة 4000 شخصية
برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تنطلق يوم 10 فبراير الجاري القمة العالمية للحكومات، بمشاركة رؤساء دول ووزراء وكبار المسؤولين.
برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تنطلق يوم 10 فبراير/شباط الجاري فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات.
ويُشارك ضمن هذا الحدث المهم ما يفوق 4000 شخصية من 140 بلدا، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون، وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون بغية صياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة العالمية للحكومات أيضاً مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية، تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب نحو 120 رئيسا ومسؤولا في شركات عالمية بارزة.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقمة في دورتها السابعة، تستند إلى تقديم وصفة "كيف تنجح الأمم" لجميع حكومات العالم، انطلاقاً من دور القمة كمصنع تطوير حكومي، وأكاديمية تُمكّن الحكومات من معرفة وتوظيف أحدث التوجهات والممارسات، وتُزوِّدُها بأفضل الأدوات، حتى تُطبّقها بنجاح.
- رواندا ضيف شرف القمة العالمية للحكومات 2019
- بالصور.. 7 توجهات أساسية لـ"القمة العالمية للحكومات" في دبي
وقال محمد القرقاوي: إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجّه بأن يكون محور القمة في 2019 تطوير حياة الإنسان انطلاقاً من المحاور الهادفة إلى دعم جهود الحكومات في صناعة مستقبل أفضل لـ7 مليارات نسمة.
وأعلن القرقاوي أن القمة ستشهد مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين ونخبة من المفكرين ورواد الأعمال، كي يقدموا خلاصة خبراتهم وتجاربهم، ضمن 7 محاور رئيسية تستشرف مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على الحكومات والصحة وجودة الحياة والبيئة والتغير المناخي، فضلاً عن التعليم وسوق العمل، ومهارات الغد.
كما تبحث انعكاسات هذه التقنيات على مستقبل التجارة والتعاون الدولي والمجتمعات والسياسة، إضافةً إلى الإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع.
وأشار إلى مشاركة شخصيات قيادية بارزة من دولة الإمارات، حيث يتحدث الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في جلسة رئيسية يستعرض خلالها 7 متغيرات رئيسية ستُشكّل مدن المستقبل.
ويتحدث كذلك الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال جلسة رئيسية بعنوان "مسيرة حكمة"، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بجلسة رئيسية "زيارة البابا إلى الإمارات عهد جديد للأخوة الإنسانية".
وتشارك الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان ضمن جلسة رئيسية عنوانها "اختيار المستقبل الذي سنورّثه".
وأفاد القرقاوي بأن البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية سيُخاطب الحكومات في بث مباشر، ما يؤكد الريادة العالمية التي حققتها القمة وموقعها كمنصة جامعة للمعنيين بالتنمية وتطوير عمل الحكومات.
وأردف أن القمة استقطبت أبرز الشخصيات العالمية صاحبة التجارب الناجحة في مختلف القطاعات الحيوية، إذ تستضيف في جلسات حوارية خاصة وكلمات رئيسية بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وإيبسي كامبل بار نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا، فضلاً عن يوري راتاس، رئيس وزراء جمهورية إستونيا، وهم يمثلون الدول الثلاث ضيوف شرف القمة العالمية للحكومات.
وحسب قرقاوي، تشهد القمة مشاركة سعد الحريري رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية، في جلسة حوارية مع الإعلامي عماد الدين أديب، ويتناول الحوار الشأن اللبناني والعربي والدولي، ورؤية رئيس الوزراء اللبناني لمستقبل عمل الحكومات.
وتفتتح أعمال القمة العالمية للحكومات بكلمة حول "الجيل الرابع للعولمة" يلقيها البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".
وتتضمّن لأوّل مرة الأولى مشاركة 4 شخصيات عالمية حائزة على جائزة نوبل، تضم كلاً من خوان مانويل سانتوس، الرئيس الـ32 لكولومبيا الحائز على جائزة نوبل للسلام، وسيتطرّق إلى كيفية قيادة الأمم من النزاع إلى الوفاق، ودانيال كانيمان أستاذ الاقتصاد بجامعة برينستون الحاصل على جائزة نوبل للاقتصاد ويتحدث عن فن وعلم صناعة القرار.
في السياق ذاته، يحضر بول كروغمان أستاذ الاقتصاد والشؤون الدولية الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد في جلسة حول الآفاق المستقبلية للتجارة الحرة، إضافةً إلى أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وليما غبوي ناشطة السلام الليبيرية التي أسهمت بدور رئيسي في إنهاء الحرب الأهلية الثانية في ليبيريا، والمتحصّلة على جائزة نوبل للسلام، إذ ستُلقي مداخلة أثناء جلسة تتناول دور النساء في بناء مجتمعات ما بعد الحروب.