السباق نحو المجلس الوطني الإماراتي يحتاج إلى رجال من نوع آخر، فهو تكليف لتمثيل أغلى وأسعد شعب وليس كرسيا وبشتا وتشريفا فقط!
السباق نحو المجلس الوطني يحتاج إلى أبناء مخلصين أصحاب خبرات عملية وشهادات علمية وخدمة وطنية مشرفة.
السباق نحو المجلس الوطني عمل لا يبدأ من اليوم ولكنه عمل قد بدأ من زمن.
السباق نحو المجلس الوطني لا تكفي معه الوعود أو الاستيقاظ في فترات الحملات الانتخابية، بل عمل متواصل من الخدمة ومساعدة الناس قبل الانتخابات وبعدها .
عضوية المجلس الوطني فكر وبحث واجتهاد وقبل كل ذلك أمانة يحملها كل عضو لتحقيق ما وعد الناس به وأكثر.
الترشح للمجلس الوطني ليس خوض مغامرة؛ "يا رابح.. يا خاسر"، وإنما قرار يبدأ بالاستعداد ووضع الخطة والاستراتيجية والمثابرة لتحقيق أقصى درجات النجاح من خلال التواصل وتوضيح الرؤية بكل الوسائل المتوفرة.
اليوم الأسلوب في توصيل الصوت اختلف عن الأمس، فاليوم نشهد ثورة في وسائل التواصل الاجتماعي تكاد تكون أفضل من التلفزيون والصحيفة، نشاهد اليوم كيف أصبح الهاتف الذكي في متناول اليد والعقل وربما أكثر!؟
نحن نخوض تجربة جميلة من التمكين السياسي والديمقراطي خطوة بخطوة.
في السباق نحو المجلس الوطني الاتحادي لا يوجد خاسر ما دام الوطن رابحاً.
السباق نحو المجلس الوطني لا يمثل إمارة وإنما جميع الإمارات.
أدعو الله أن يوفق جميع المرشحين، خاصة من يملك الرؤية والخبرة والشجاعة، وكذلك أتمنى على جميع المرشحين التركيز وفهم الآتي:
أن تحشد الأهل والأصدقاء للتصويت لك ليست بالمهمة الصعبة إطلاقاً، فكل إنسان قادر على ذلك ولكن الأهم أن تستطيع إقناع الآخرين، وهذا يأتي من سيرة الإنسان، وليس ما نعد الناس به اليوم. تذكروا هذا جيدا.. واسألوا يا ناخبين عن ماذا قدم هذا المرشح في السابق وليس ماذا سيقدم في المستقبل.
وابحثوا عمن يملك الجرأة والشجاعة والخبرة في توصيل ما نتمناه جميعاً.. ولا تنظروا إلى مقدار ما صرفه من أموال لكي يصل إلى أنظارنا فجأة وقت الانتخابات!!!
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة