يزحفون يظنون أنهم لنا يُحِاصرون والحقيقة أنهم إلى مقابرهم يسيرون، فمهما اشتد الأمر فلكل ليل صباح.
يزحفون يظنون أنهم لنا يُحاصِرون والحقيقة أنهم إلى مقابرهم يسيرون، فمهما اشتد الأمر فلكل ليل صباح. وها هو الفجر قد لاح، فلقد آن أوان هلاك الشر فللقدر كلماته وللحق ظهور، والحق ناصر ومنصور، ولأنه حق منصور، فلابد من عجائب الأمور ليعجز أمامها كل مختالٍ فخور!!
طابور العملاء أو الطابور الخامس، وهو أشد فتكاً من القوات العسكرية، طابور العملاء قوات سرية متخفية بملابس مدنية، من الصعب معرفة عددها وعدتها، تفتح عدة جبهات داخلية، وترتبط بأجهزة مخابرات وعدة واجهات من السفارات، وفروع الأحزاب الداخلية المرتبطة بأجندات خارجية، هي عبارة عن خلايا نائمة تم تجنيدها تحت إغراءات مالية أو عبر وعود بامتيازات ومناصب لاحقة، وهذه الخلايا تحت غطاء المؤسسات الدينية وطلاب العلوم والمراكز الثقافية والمدارس الأجنبية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الصحية والتجارية !
وتوزع الخلايا على حسب الأنشطة المكلفة بها، منها معلوماتي أو استخباراتي، يقوم بجمع المعلومات العسكرية والأمنية والاقتصادية عن البلد الذي تتواجد فيه هذه الخلايا، ومنها دعائي يقوم بنشر الإشاعات الكفيلة بزعزعة الوضع الداخلي كما هو حاصل الآن، وصنف قتالي يقوم بعمليات إرهابية !
فروع حزب الله في الوطن العربي على علاقة وصلة وثيقة بالخلايا الإيرانية النائمة، وهي ليست نائمة حالياً، هي التي ستنفذ أجندة ولاية الفقيه( السفيه).
الميلشيات العراقية الموالية لإيران في حالة استعداد لتنفيذ عمليات تخريبية على الحدود السعودية والكويتية- العراقية، الدولة الخليجية شوكة إيران في خاصرة منظومة مجلس التعاون(قطر)، تحاول رسم خريطة المنطقة من جديد عن طريق خطط تكتيكية وبدعم إيراني-تركي، لذا، فإن الإقتصاد سيكون له دور في تنفيذ المخطط القطري، فقد ضخت قطر استثمارات في دول غربية، والتي فيها استثمارات سعودية وإماراتية بكثافة، بهدف منافسة الرياض وأبوظبي في التأثير في قرارات وتوجهات هذه الدول .
وفِي إطار خطة قطر لمواجهة كما تدعي وما تعتبره خطر السعودية والإمارات عليها، سعت إلى اختراق الأسر الحاكمة في هاتين الدولتين ومعهما الكويت، باستمالة عدد من أبنائهم وإقناعهم بسلامة وصحة هذا التوجه، حتى يمثلوا أوراق ضغط لها داخل الأسر ، ودعمهم ليكونوا مؤثرين في دوائر الحكم ببلادهم، أو تعتبرهم رجالها داخل أنظمة حكم السعودية والإمارات والكويت.
المرحلة المقبلة ليست سهلة، التدخلات الإيرانية بدءاً من البحرين التي أصبحت ساحة لهذه التدخلات مرورًا بالكويت والمنطقة الشرقية إلى الإمارات.
انتباه، انتهت إيران حاليا من تجهيز وإعداد جاهزية شباب تنظيم خراسان، المنبثق من تنظيم القاعدة المتواجدون بإيران، وبالتعاون مع المخابرات الإيرانية، سيتم إرسالهم لدول الخليج لزرع الفتنة الطائفية فيها ، وإرسالهم أيضا إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق شيعية في محاولة لحرب طائفية سنية -شيعية.
المخطط الإيراني-التركي -القطري أصبح واضحاً، احتلال لبنان والعراق والكويت بالتنسيق مع حزب الشيطان حزب الله، ومن الجزر الإماراتية، تمهيدًا للدخول لبقية الإمارات ودخًولهم البحرين مع الخلايا الإرهابية المتمثّلة بتنظيم خراسان وداعش وصولا إلى الكويت ومن ثم السعودية بمساعدة الآلاف من الخلايا النائمة في القطيف والإحساء، حزب الله اللبناني استدعى كافة قواته مع قوات الاحتياط استعدادًا، هو يتوقع ضربة قاصمة له هذه الضربة أمريكية - إسرائيلية -عربية-خليجية.
لذا فإن الحرص على الجبهة الداخلية مهم جدًا، وعلاج فوري ضد احتمالات التباعد والإنشقاقات الداخلية والحفاظ على الهوية الخليجية والعربية، والولاء للأرض للوطن والإعتزاز بالوطنية والمحافظة على انتمائنا الخليجي والعربي، وهذه توفر الحماية لدولنا من الإبتزازات والهيمنة ومن التطاول الثوري كل هذا يدق جرس إنذار .
اللهم احفظ حكامنا ودولنا الخليجية والعربية وشعوبها من كل مكروه
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد
هل وصلت الرسالة ؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة