مجلس حقوق الإنسان "بلا رئيس".. لعنة مرشحة فيجي
أدى اعتراض روسي صيني، الجمعة، على مرشحة من فيجي إلى فراغ منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون ومراقبون إن "روسيا والصين اعترضتا على المرشحة نزهت شاميم خان، التي تعد مدافعة قوية عن حقوق الإنسان، مما تسبب في حالة من الجمود بشأن شغل المنصب".
- مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارا جديدا بشأن كورونا
- مصر أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.. إشادة دولية وتفنيد للادعاءات
يأتي هذا في الوقت الذي يمكن أن تسعى فيه واشنطن للانضمام إلى المجلس مجددا بعد انسحابها منه في 2018.
ورئاسة مجلس حقوق الإنسان دورية سنويا بين مناطق العالم ويقول دبلوماسيون إن أي خلافات على شغل منصب رئيس المجلس تُحل سريعا ووديا.
وتعني الأزمة أن المجلس، وهو الهيئة الوحيدة بين الحكومات التي تروج وتحمي حقوق الإنسان في أنحاء العالم، سيستأنف عمله في جنيف الأسبوع المقبل دون رئيس للمرة الأولى خلال تاريخه الممتد على مدار 15 عاما.
وتعد قرارات المجلس غير ملزمة لكن لها وزن سياسي ويمكن أن تكون سببا في إجراء تحقيقات عن مزاعم انتهاكات.