كورونا والسينما.. هوليوود تنتفض ضد الفيروس
تصوير الأعمال السينمائية والتلفزيونية توقف في لوس أنجلوس في منتصف مارس بسبب جائحة كوفيد-19، قبل أن يستأنف ببطء في أواخر يونيو
أعلنت نقابات هوليوود الكبرى عن صفقة مع أبرز استوديوهات الإنتاج السينمائي بشأن التدابير الواجب اعتمادها لتنشيط العمل في القطاع مع مراعاة مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ووصلت المحادثات التي استمرت أشهرا بشأن إخضاع العاملين في القطاع لفحوص الكشف عن كوفيد-19 والمعدات والنفقات المخصصة لمعالجة العاملين المصابين بالفيروس إلى طريق مسدود، في ظل الحاجة حاليا إلى الحصول على موافقة النقابة على كل مشروع سينمائي أو تلفزيوني بشكل منفصل.
ويُنظر إلى الصفقة على أنها بادرة تشجيعية لقطاع يواجه مشكلات كبيرة منذ توقف الإنتاج، على الرغم من استمرار وجود عقبات مثل الافتقار إلى التأمين ضد فيروس كورونا والقيود المحلية ومعدلات الإصابة المرتفعة في مواقع التصوير.
وقال مدير اتحاد نقابات هوليوود توماس أودونيل لوكالة الأنباء الفرنسية: "أخيرا وبعد طول انتظار، لدي ثقة بأن هذه البروتوكولات، المتشددة والمدروسة كتلك المعتمدة في أي قطاع صناعي في أمريكا، ستبقي طواقم العمل والممثلين بأمان، كذلك الأمر مع المجتمعات التي يعيشون ويعملون فيها".
وجرى التفاوض على الاتفاق بصورة مشتركة بين خمس من أكبر نقابات هوليوود، بما يشمل نقابات الممثلين والمخرجين والنقابات الحرفية، والتي يبلغ مجموع أعضائها أكثر من 350 ألفا.
وجرت المحادثات مع تحالف منتجي السينما والتلفزيون، وهي منظمة تجارية تمثل استوديوهات كبرى بما فيها "ديزني" و"يونيفرسال" و"باراماونت" و"وورنر براذرز" بالإضافة إلى أبرز شبكات التلفزيون. وقالت رئيسة نقابة الممثلين في هوليوود جابرييل كارتريس "ترسي هذه الاتفاقية بروتوكولات منطقية وعلمية تسمح للأعضاء بالعودة إلى مزاولة العمل الذي يحبونه".
وكان تصوير الأعمال السينمائية والتلفزيونية توقف في لوس أنجلوس في منتصف مارس/ آذار بسبب جائحة كوفيد-19، قبل أن يُستأنف ببطء في أواخر يونيو/ حزيران.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز