انفراجة "مؤقتة" لأزمة رواتب موظفي كردستان العراق
بغداد أرسلت 320 مليار دينار إلى كردستان العراق لتوزيع رواتب الموظفين.. هل انتهت الأزمة؟
أعلنت اللجنة المالية في البرلمان العراقي اليوم الأحد، أن حكومة بغداد أرسلت 320 مليار دينار المتفق عليها سابقاً ،إلى إقليم كردستان العراق، في خطوة لحل أزمة رواتب الموظفين المتوقفة.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان،جوتيار عادل لرووداو ،إن وزارة المالية في الإقليم أكملت استعداداتها لتوزيع الرواتب مع وصول الأموال من بغداد.
وكانت الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان قد اتفقتا في وقت سابق على تمويل الإقليم بمبلغ 320 مليار دينار شهرياً ،لشهرين ،وتوحيد إجراءات المنافذ الحدودية الجوية والبحرية والبرية.
ويقضي الاتفاق وفق،ما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، بأن يتم الاتفاق في الأعوام القادمة على تحديد مبلغ بنسبة عادلة من الموازنة العامة الاتحادية لإقليم كردستان من خلال الأخذ بالمعايير الدستورية والنسب السكانية وواردات إقليم كردستان (النفطية وغير النفطية) في العام السابق.
البطالة في كردستان العراق
ووفق بينات رسمية، قفزت معدلات البطالة في إقليم كردستان العراق على نحو كبير خلال العام الجاري 2020 .
وقالت هيئة الاحصاء في الإقليم إن معدلات البطالة زادت إلى أكثر من 20% ،مقابل 18% عام 2019.
وأوضح مدير مشروع متابعة البطالة في منظمة السلام والحرية عبدول سميح، في بيان مساء اليوم،أن تصاعد البطالة جاء بسبب الأزمة المالية في الإقليم، وضعف مؤسسات القطاع الخاص في توفير فرص عمل.
- 450 ألف برميل يوميا سقف إنتاج كردستان العراق من الخام
- كردستان العراق يتفق مع بغداد على حصته بميزانية 2020
وبحسب الهيئة"معدل البطالة قفز بشكل ملفت في إقليم كردستان الذي يبلغ سكانه نحو 6 ملايين نسمة"
وأدى تراجع أسعار النفط وتداعيات فيروس كورونا إلى زيادة أعداد العاطلين في كردستان العراق ،بخلاف الأزمات بين بغداد وأربيل بشأن المنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها التي أثرت بشكل كبير على تدهور الوضع العام في محافظات الاقليم الثلاث (أربيل- السليمانية – دهوك) .
وتشهد مدن كردستان منذ ثلاث سنوات ، تظاهرات احتجاجية بين الحين والآخر ، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير فرص عمل.