حملة بحث كبيرة للعثور على "وحش البحيرة".. مسيّرات ومسح حراري
بدأت حملة بحث موسعة في بحيرة "لوخ نيس" في شمال إسكتلندا عن "وحش البحيرة".
وتعتبر هذه الحملة الأكبر من نوعها خلال الخمسين سنة الماضية، بهدف البحث عن المخلوق المعروف بـ"وحش البحيرة" والذي يزعم وجوده في مياه البحيرة الغامضة ويعرف باسم "نيسي".
يشارك في الحملة باحثون وهواة مهووسون بهذه الأسطورة الغامضة التي فشلت عمليات بحث دامت عقودًا في الكشف عن حقيقتها.
تستخدم المسيّرات المجهزة بأجهزة المسح الحراري وقوارب مجهزة بكاميرات الأشعة تحت الحمراء ومكبرات الصوت المائية لمحاولة كشف هذا اللغز الذي أسر العالم لأجيال.
يقول آلان ماكينا، أحد أعضاء فريق البحث التطوعي في مركز استكشاف بحيرة لوخ نيس: "كان هدفنا دائمًا تسجيل ودراسة وتحليل جميع أنواع السلوكيات والظواهر الطبيعية التي يصعب تفسيرها". يقع المركز في درومنادروكيت، وهي قرية صغيرة في شمال إسكتلندا تقع على حافة البحيرة.
يعتقد الباحثون أن المسح الحراري يمكنه اكتشاف أي أجسام غريبة، بينما يمكن لمكبرات الصوت المائية التقاط صرخات غير عادية تحت الماء في البحيرة التي تمتد على مساحة 56 كيلومترًا مربعًا وتصل عمقها إلى 240 مترًا.
وتعود أصول الأسطورة إلى عبر الأجيال، حيث يتم تداول الروايات عن وجود وحش في بحيرة لوخ نيس منذ العصور القديمة. فقد صنع البيكتيون الذين عاشوا في المنطقة في العصور القديمة منحوتات حجرية تصور وحشًا غامضًا بزعانف. ويعود أول سجل مكتوب عن هذا المخلوق إلى عام 565 بالتقويم الميلادي في سيرة الراهب الأيرلندي القديس كولومبا، الذي أمر الوحش بالانسحاب.
aXA6IDE4LjExNy4xMDMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز