رؤساء أفارقة يتضامنون مع فرنسا في حريق "نوتردام": صدمة وألم
رسائل الحزن والتضامن مع الشعب الفرنسي تتواصل من قبل زعماء الدول والحكومات جراء حريق الكاتدرائية.
أعرب عدد من قادة ورؤساء دول أفريقية عن تضامنهم مع السلطات الفرنسية جراء حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية بالعاصمة باريس.
ومنذ الأمس، تتواصل رسائل الحزن والتضامن مع الشعب الفرنسي، من قبل زعماء الدول والحكومات جراء حريق الكاتدرائية.
وعبر الرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو، عن صدمته وشعبه إزاء نبأ تدمير الكاتدرائية العظيمة التي تعد واحدة من أكثر المباني رمزا للحضارة العالمية.
وتمنى في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن تتكلل الجهود لإنقاذ ما تبقى من هذه الكاتدرائية التاريخية بالنجاح.
كما تضامن الرئيس السنغالي، ماكي سال، مع فرنسا، جراء الحريق الذي اندلع في الكاتدرائية.
وأعرب رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، عن ألمه وتضامنه وبلاده مع فرنسا والمجتمع المسيحي بأسره بعد الحريق.
كما عبر رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، عن أسفه لوقوع الرحيق في هذه الكاتدرائية التاريخية.
وقال كابوري، في تغريدة على "تويتر": "كامل الدعم لفرنسا بعد الحريق الرهيب الذي دمر كاتدرائية نوتردام في باريس، تلك الجوهرة الرمزية والتاريخية والأكثر زيارة في أوروبا".
وشب مساء أمس الإثنين حريق كبير في كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس قبل أن يعلن جهاز الإطفاء اليوم إخماد حريق كاتدرائية نوتردام بالكامل بعد نحو 15 ساعة على اندلاعه.
وكان لوران نونيز وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية قد أكد أن سبب الحريق الذي التهم الكاتدرائية لا يزال غير معلوم، موضحاً أن السلطات تواصل تحقيقاتها لمعرفة كيف اندلع الحريق.
وتعد كاتدرائية "نوتردام" أحد أشهر المعالم في العاصمة الفرنسية؛ إذ يعود تاريخ بنائها إلى القرن الـ12، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي المُعتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
ومنذ الأمس، تتواصل رسائل الحزن والتضامن مع الشعب الفرنسي، من قبل زعماء الدول والحكومات جراء حريق الكاتدرائية التاريخية.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg جزيرة ام اند امز