أزمة سمنة ببريطانيا.. الإطفاء أنقذ 900 بدين في عام
عدد الذين لا تساعدهم أجسادهم الضخمة على التحرك بمفردهم أثناء عمليات الإنقاذ ارتفع بأكثر من الثلث
تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، الذين أنقذهم رجال الإطفاء في بريطانيا أكثر من 30% خلال 3 سنوات، وفقا لإحصائيات جديدة، أظهرت أن ثمة أزمة بدانة في البلاد.
وأظهرت الإحصائيات التي نشرتها صحيقة "إندبندنت" البريطانية أن عدد الأشخاص الذين لا تساعدهم أجسادهم الضخمة على التحرك بمفردهم أثناء عمليات الإنقاذ قد ارتفع بأكثر من الثلث.
وأشارت إلى أن رجال الدفاع المدني كانوا يضطرون غالبا لاستخدام معدات الرفع والرافعات الخاصة، وفي بعض الأحيان يهدمون النوافذ والجدران لتسهيل إخراج هؤلاء الأشخاص ذوي الأحجام الأكبيرة.
وأوضحت الأرقام التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية أنه خلال العام الماضي، استدعي رجال الإنقاذ لنقل أشخاص يعانون من السمنة المفرطة بشدة في أكثر من 900 حادث في المملكة المتحدة.
وارتفع عدد الحالات من 709 في عامي 2012-13 إلى 944 في عامي 2015-16، ما يظهر ارتفاع عدد الحوادث على أساس سنوي منذ بدء الاحتفاظ بسجلات منفصلة لعمليات إنقاذ البدناء.
وشملت عدة حوادث، طلب رجال الإطفاء للمساعدة في نقل شخص متوفي يعاني من السمنة إلى سيارة متعهد دفن الموتي.
من جانبه، قال تام فراي، المتحدث باسم "منتدى البدانة الوطني" في تصريحات لـ"بي بي سي" إن المشكلة تزداد سوءًا، لأن الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة يصبحون أكبر حجمًا.
وأوضح أن "هذه المشكلة لا تتعلق بزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولكن أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة بالفعل يزداد حجهم لدرجة أنهم يحتاجون الآن إلى مساعدة".