بنك أبوظبي الأول يحقق قيمة إيجابية لمساهميه رغم تحديات السوق
طحنون بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول يقول إن النتائج التي حققها البنك خير دليل على أن قرار الدمج خطوة استراتيجية.
قال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول إن النتائج التي حققها البنك خلال عام 2017 خير دليل على أن قرار الاندماج خطوة استراتيجية نابعة من رؤية مستقبلية.
وأظهرت نتائج أعمال بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات العربية المتحدة الذي تأسس نتيجة اندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول، أن صافي ربحه في الربع الأخير بلغ 2.82 مليار درهم (768 مليون دولار) مقارنة بـ2.85 مليار درهم قبل عام.
وباستثناء تكاليف الاندماج ونفقات أخرى متعلقة بعملية الدمج، بلغت الأرباح الصافية المعدلة في الربع الأخير 3.16 مليار درهم، ارتفاعا من 2.97 مليار درهم قبل عام.
وأضاف طحنون وفقا لصحيفة الاتحاد: "تلك الرؤية التي نتج عنها أكبر بنك في الإمارات، والتي سعى من خلالها كلا الكيانين المصرفيين المندمجين إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توحيد إمكانياتهما، والاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما".
وتابع: "تمكنّا في العام الأول للبنك من تحقيق قيمة إيجابية إضافية لمساهمينا وعملائنا وموظفينا على الرغم من التحديات التي يواجهها السوق".
وأوصى مجلس إدارة أبوظبي الأول بتوزيع أرباح نقدية بواقع 0.70 درهم للسهم، والتي قال إنها أعلى توزيعات مجمعة من البنكين المندمجين، بارتفاع 11% عن 2016.
وذكر البنك أنه حقق وفورات في التكلفة بنحو 500 مليون درهم في السنة الأولى من الاندماج، مضيفا أنه يقيم شبكة فروعه وأنشطته المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة عبد الحميد سعيد: "من منطلق التوسع إقليميا بما يتناسب مع استراتيجية البنك المستقبلية للنمو؛ فإننا نعمل حاليا وبخطوات عملية على الوجود في المملكة العربية السعودية الشقيقة لما نلمسه من تطور ورؤية مستقبلية في السوق المصرفي هناك".
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز