"الحالمون الأوائل".. قصص شخصيات ملهمة في مسيرة الإمارات
أطلقت لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، الأحد، مبادرة "الحالمون الأوائل".
وتستهدف المبادرة دعوة جميع المواطنين والمقيمين في الإمارات، إلى مشاركة قصص الشخصيات التي ساهمت على مر السنين أو تلك التي لا تزال تساهم في تشكيل ملامح حاضر دولة الإمارات.
وانطلقت المبادرة وتستمر حتى 30 يونيو 2021 ويتم خلالها استعراض قصص الشخصيات التي كان لها التأثير الأكبر على مسيرة دولة الإمارات خلال الأعوام الـ 50 الأولى منذ تأسيسها.
وستركز الإصدارات اللاحقة من المبادرة على آمال وطموحات الحالمين الحاليين والمستقبليين ونحن نبدأ خطواتنا الأولى في رحلتنا نحو الخمسين عامًا القادمة.
ومع انطلاقها تشجع المبادرة جميع أفراد المجتمع الإماراتي على إجراء مقابلات مع "الحالمون الأوائل" من عائلاتهم الخاصة وتسجيل ومشاركة قصص هؤلاء الأفراد الذين ساهمت تطلعاتهم واجتهاداتهم في بناء دولة الإمارات التي نعيش حاضرها اليوم.
وعلى مدار العام ستتم مشاركة قصص "الحالمون الأوائل" والاحتفاء بها على القنوات الرقمية الخاصة بعام الخمسين ما يسمح للمجتمعات في جميع أنحاء الإمارات السبع التعرف على مساهماتهم وتكريمها وستشكل القصص أيضا مصدر إلهام لاحتفالات اليوم الوطني الخمسين القادم.
شعب يحلم وينجز
وتعليقًا على إعلان المبادرة، قالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب في الإمارات وعضو لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات: "نحن شعب يحلم وينجز، بداية من الحالمين الأوائل الذين ساهموا في بناء دولتنا ووضع أساسها المتين، مرورا بحالمي اليوم ممن يعملون بلا كلل لتحقيق أحلامهم، وحتى حالمي الغد، ويمثلهم شبابنا، الذين سيقودون دولتنا يومًا ما في رحلتها نحو المستقبل".
وأضافت: "مع الاحتفال بالخمسين نستلهم من قصص هؤلاء الحالمين ونأمل من خلال "سلسلة الحالمين" توضيح أسماء وملامح الشخصيات التي ساهمت طموحاتها في كتابة قصّة نجاح دولة الإمارات وهؤلاء الحالمون موجودون في كل أسرة وسيساعدنا الاستماع إلى قصصهم على فهم ما تطلّبه الأمر للوصول إلى ما نحن عليه اليوم كما سيسمح لنا بالتعرّف على مساهماتهم والاحتفاء بها بينما نستعد لرحلتنا نحو المستقبل".
من جانبه، قال سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، إن هذه المبادرة تعتبر فرصة مثالية للشباب للتعرف على قصص الأبطال المساهمين في بناء دولة الإمارات وفي جميع مراحل تطورها، مؤكدا أن مشاركة الشباب في نقل هذه القصص أمر ضروري للغاية كونها تمكنهم من فهم الخمسين عاماً الماضية وتحفزهم على تشكيل الخمسين عاماً القادمة.
وأضاف: "هدفنا هو تكوين سجل مكتوب يتضمن آلاف القصص لمن عايشوا مرحلة تأسيس الدولة ومراحل بنائها وصولاً إلى ما نحن فيه اليوم من تقدم ورخاء ليكونوا قدوة لشبابنا اليوم في العمل والمثابرة من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف دولتنا في التطور والريادة في المجالات كافة".
وتابع: "يشكل شهر رمضان الفضيل فرصة مثالية من أجل استكشاف هذه القصص ولذلك ندعو جميع الشباب في دولة الإمارات من كافة الجنسيات والثقافات والأديان للاستفادة من أوقاتهم التي يقضونها مع عائلاتهم لمعرفة قصص الحالمين الأوائل والمساهمة في نقلها وسردها وفق أسلوب إبداعي ومبتكر يواكب المعايير التي حددها دليل المشاركة المتكامل الخاص بالمبادرة المتاح على الموقع الإلكتروني الخاص بها".
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تسمية العام 2021 بـ "عام الخمسين" وذلك احتفالًا بالذكرى الـ 50 على تأسيس دولة الإمارات ويستمر "عام الخمسين" من 6 أبريل 2021 وحتى 31 مارس 2022 وذلك بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 دبي.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA==
جزيرة ام اند امز