أول قاطرة كهربائية في العالم.. تزود إيرباص بوقود توتال
توتال تشير إلى أن القاطرة تستطيع جر صهريجي وقود تصل سعة الواحد منها إلى 30 طن.
أعلنت مجموعة توتال الفرنسية العملاقة للطاقة قيام إحدى الشركات التابعة لها بالتعاون مع شركة "جاسين" للصناعات الهندسية بتطوير أول قاطرة كهربائية لصهاريج تزويد الطائرات بالوقود في العالم.
وأشارت توتال إلى أن القاطرة تستطيع جر صهريجي وقود تصل سعة الواحد منها إلى 30 طن.
- انهيار أرباح توتال الفرنسية بعد تراجع النفط وضغوط كورونا
- "توتال" تخطط للفوز بمشروعات طاقة رياح في الدنمارك وبريطانيا
ومن المتوقع تسليم النسخة التجريبية الأولى من القاطرة التي تعمل بالكهرباء بنهاية العام الحالي لاستخدامها في أحد مواقع شركة صناعة الطائرات الأوروبية أيرباص.
يذكر أن شركة جاسين تعمل في مجال تصميم وتجميع وبيع المنتجات والخدمات في مجال النقل والأعمال اللوجيستية. وستتولى شركة سافت التابعة لمجموعة توتال توريد بطاريات اللثيوم المؤين المستخدمة في تشغيل القاطرات الكهربائية.
ومطلع شهر مايو/أيار الجاري، أعلنت مجموعة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال تراجع صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 34 مليون دولار مقابل 3.11 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه سجلت الشركة خسارة تعادل 0.01 دولار لكل سهم مقابل أرباح قدرها 1.16 دولار لكل سهم خلال الفترة نفسها.
وبلغت أرباح الشركة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب 1.78 مليار دولار بتراجع نسبته 35% عن الفترة نفسها من العام الماضي بسبب انهيار أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي وانكماش هامش أرباح نشاط تكرير النفط إلى جانب تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الطلب العالمي على الطاقة.
وبلغت قيمة مبيعات الشركة الفرنسية خلال الربع الأول من العام الحالي 43.87 مليار دولار مقابل 51.21 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقررت الشركة خفض صافي إنفاقها الاستثماري خلال العام الحالي بنسبة 25% إلى 14 مليار دولار فقط، في حين قررت زيادة قيمة برنامج خفض النفقات خلال العام الحالي إلى مليار دولار على الأقل بالإضافة إلى خفض نفقات الطاقة بأكثر من مليار دولار، وبخاصة في قطاعي التكرير والكيماويات.
وقبل تفشي كورونا بأشهر قليلة بدأت شركة الطاقة الفرنسية تعيين موظفين في مجال طاقة الرياح في بريطانيا والدنمارك استعدادا للمنافسة على عقود حكومية لإقامة محطات لطاقة الرياح في البلدين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، وقتها، أن هذه الخطوة تمثل دليلا إضافيا على سعي شركات النفط الكبرى في العالم إلى الدخول في قطاع طاقة الرياح.