انهيار أرباح توتال الفرنسية بعد تراجع النفط وضغوط كورونا
قررت الشركة خفض صافي إنفاقها الاستثماري خلال العام الحالي بنسبة 25% إلى 14 مليار دولار فقط
أعلنت مجموعة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال، اليوم الثلاثاء، تراجع صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 34 مليون دولار مقابل 3.11 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه سجلت الشركة خسارة تعادل 0.01 دولار لكل سهم مقابل أرباح قدرها 1.16 دولار لكل سهم خلال الفترة نفسها.
وبلغت أرباح الشركة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب 1.78 مليار دولار بتراجع نسبته 35% عن الفترة نفسها من العام الماضي بسبب انهيار أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي وانكماش هامش أرباح نشاط تكرير النفط إلى جانب تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الطلب العالمي على الطاقة.
- "توتال" تخطط للفوز بمشروعات طاقة رياح في الدنمارك وبريطانيا
- توتال تنفق 4 مليارات دولار للبحث عن الغاز في أعماق بحر الشمال
وبلغت قيمة مبيعات الشركة الفرنسية خلال الربع الأول من العام الحالي 43.87 مليار دولار مقابل 51.21 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقررت الشركة خفض صافي إنفاقها الاستثماري خلال العام الحالي بنسبة 25% إلى 14 مليار دولار فقط، في حين قررت زيادة قيمة برنامج خفض النفقات خلال العام الحالي إلى مليار دولار على الأقل بالإضافة إلى خفض نفقات الطاقة بأكثر من مليار دولار، وبخاصة في قطاعي التكرير والكيماويات.
وقبل تفشي كورونا بأشهر قليلة بدأت شركة الطاقة الفرنسية تعيين موظفين في مجال طاقة الرياح في بريطانيا والدنمارك استعدادا للمنافسة على عقود حكومية لإقامة محطات لطاقة الرياح في البلدين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، وقتها، أن هذه الخطوة تمثل دليلا إضافيا على سعي شركات النفط الكبرى في العالم إلى الدخول في قطاع طاقة الرياح.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز