لقب "السيدة الأولى" يثير أزمة بين ميلانيا ترامب وزوجته السابقة
ميلانيا انتقدت زوجة ترامب السابقة قائلة إنه يشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى وتعتزم استخدام لقبها لمساعدة الأطفال وليس بيع الكتب
وجهت ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسالة إلى زوجته الأولى إيفانا، يوم الإثنين، دعتها فيها إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات لتحقيق أغراض شخصية.
- مدرسة أمريكية ترفض تبرعا من ميلانيا ترامب: كتب قديمة وغير مفيدة
- ميلانيا ترامب تقاضي مدرسة كرواتية استغلت صورتها
وكانت السيدة الأمريكية الأولى ترد على ما ورد في مقابلة أجراها برنامج (جود مورننج أمريكا) الذي تبثه شبكة (إيه.بي.ٍسي) مع إيفانا، وأشارت فيها إلى نفسها مازحة بأنها السيدة الأولى بينما كانت تروج لكتابها (ريزينج ترامب).
وقالت إيفانا الأمريكية من أصل تشيكي التي استمر زواجها من ترامب من عام 1977 إلى عام 1992 لشبكة (إيه.بي.ٍسي) "معي الرقم المباشر للبيت الأبيض لكنني لا أريد الاتصال حقاً لأن ميلانيا موجودة هناك".
وأضافت "لا أريد أن أثير أي نوع من الغيرة لأنني في الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟ أنا السيدة الأولى، حسناً؟".
وأصدرت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب بياناً تطرق إلى بارون ابنها من ترامب.
وقال البيان "جعلت السيدة ترامب من البيت الأبيض بيتاً لبارون والرئيس. إنها سعيدة بالحياة في العاصمة واشنطن ويشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة. تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس بيع الكتب".
وأضاف البيان "من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة جلبة لتحقيق أغراض شخصية".
ولم يتضح ما إذا كان الرئيس على علم بما حدث.