أوروبا تدعم "العقبة" وتدعو الفلسطينيين والإسرائيليين للهدوء
أعربت 5 دول أوروبية وبريطانيا عن قلقها البالغ إزاء استمرار وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية.
وقالت في بيان صدر عن الناطقين بلسان وزارات خارجيتها وتلقته "العين الإخبارية": "تعرب فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة عن قلقها البالغ إزاء استمرار وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت: "إننا ندين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي قتلت مواطنين إسرائيليين، لا يمكن تبرير الإرهاب تحت أي ظرف من الظروف".
وتابعت: "كما ندين بشدة العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات".
وأشارت الدول الموقعة إلى "نشعر بالحزن إزاء كل الخسائر في الأرواح، لا يمكن أن تؤدي هذه الأعمال إلى أي شيء، باستثناء المزيد من العنف".
وقالت: "يجب أن يواجه المسؤولون عن ذلك المساءلة الكاملة والمحاكمة القانونية، يجب أن تتوقف جميع الأعمال الأحادية الجانب التي تهدد السلام والتحريض على العنف".
وأضافت: "كانت هناك شرارة من الأمل قادمة من الاجتماع الأخير في العقبة، حيث أكد كل من الإسرائيليين والفلسطينيين الالتزامات المتبادلة، بما في ذلك الجهود المبذولة لوقف التصعيد والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم".
وتابعت: "هذه النتيجة هي الأولى منذ سنوات عديدة، ونشكر الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة الأردنية على جعلها ممكنة، ونحث جميع الأطراف على الامتناع عن إخراج هذه العملية الهشة عن مسارها، وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة بالتخفيف من حدة التصعيد بالأقوال والأفعال، وإعادة الهدوء حتى تتفتح تلك الجهود. وإنجاح الاجتماع القادم في مصر".
وشددت الدول على أنه "لا يمكن أن تكون هناك نتيجة مرغوبة سوى سلام عادل ودائم للجميع".
وقالت: "وفي هذا الصدد نكرر أيضًا معارضتنا القوية لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي".
وأضافت: "نحث الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها الأخير للمضي قدمًا في بناء أكثر من 7000 وحدة بناء استيطانية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية".