بالصور.. رايات الإرهاب تغزو تونس في ذكرى سقوط نظام ابن علي
المظاهر الإرهابية وجدت طريقا إلى تونس في ظل الحكومة الائتلافية بين يوسف الشاهد وحركة النهضة الإخوانية
غزت رايات الجماعات الإرهابية وتحديدا تنظيم القاعدة، بجانب الشعارات الداعشية الشارع الرئيسي - الحبيب بورقيبة - في العاصمة تونس، وذلك تزامنا مع الذكرى الثامنة لسقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
- اتهام قيادي إخواني رسميا بقتل المعارض التونسي البراهمي عمدا
- قوى سياسية في تونس تتهم الإخوان بتعطيل إجراء الانتخابات
هذه المظاهر الإرهابية وجدت طريقا لها في ظل الحكومة الائتلافية بين يوسف الشاهد وحركة النهضة الإخوانية، لاسيما بعد الانتقادات التي تعرضت لها حكومة الشاهد فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب، وتحسين مستوى معيشة التونسيين.
جهاد العيدودي أستاذ علم الاجتماع بالجامعة التونسية، قال لـ"بوابة العين الإخبارية"، إن هذه المظاهر الإرهابية وجدت طريقها إلى المجتمع التونسي عندما وصل حزب حركة النهضة الإخواني إلى السلطة منذ 2011.
وتابع العيدودي: "إن مشاهد الإرهاب في الذكرى الثامنة لسقوط بن علي هي نتاج طبيعي لمنظومة الحكم الإخوانية التي خلقت حالة تطبيع مع التطرف والإرهاب"، مؤكدا أن "الفكر المتطرف في تونس يجد مقاومة شعبية وجماهيرية رغم الاحتواء السياسي للإخوان".
ويواجه حزب النهضة الإخواني في تونس دعاوى قضائية، بعد انكشاف ملف جهازها السري الذي يقف وراء عمليات الاغتيالات السياسية.
ووجه القضاء التونسي تهمة القتل العمد للقيادي الإخواني مصطفى خذر، يوم الجمعة الماضي، بتهمة اغتيال السياسي محمد البراهمي في 25 يوليو/تموز 2013.
وتواجه تونس اتهامات بنقل نحو 4 آلاف شاب إلى بؤر التوتر الإقليمي مثل سوريا والعراق خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال تشجيع حكومة الإخوان وتحالفها مع المنصف المرزوقي بين 2011 و2014 للمشاركة في تخريب الأوطان العربية.
محمد القايدي القيادي بحزب الحر الدستوري قال إن الإخوان وظفوا السلفية الجهادية من أجل إرهاب الشعب التونسي، مؤكدا أن الحقائق التي يملكها القضاء التونسي تفيد تورطهم في الإرهاب.
وأكد القايدي لـ"العين الإخبارية" أن حصيلة اغتيالات العسكريين جراء الإرهاب الإخواني بلغت أكثر من 400 شخص، مطالبا بضرورة محاسبة كل القيادات الإخوانية وعلى رأسهم راشد الغنوشي، حسب القيادي بالحزب الحر الدستوري (وريث الحزب الدستوري الجديد الذي أسسه الحبيب بورقيبة سنة 1934).