محكمة تونسية تقضي بإعدام 4 إرهابيين قتلوا راعي أغنام
الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب يؤكد أن 49 شخصا متهمون في القضية يحملون الجنسيتين التونسية والجزائرية.
قضت محكمة تونسية، الثلاثاء، بالإعدام مع وقف التنفيذ في حق 4 أشخاص من المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي، أدينوا بقتل راعي أغنام في 2015 غرب البلاد.
وكان الإرهابيون ذبحوا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 راعي أغنام يدعى مبروك السلطاني (17 عاما) بجبل المغيلة، واتهموه بتزويد الجيش بمعلومات عن تحركاتهم مقابل أموال، في جريمة شغلت الرأي العام المحلي آنذاك.
وقال الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليتي -في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية- إن "49 شخصا متهمون في القضية يحملون الجنسيتين التونسية والجزائرية من بينهم 4 موقوفين و45 في حالة فرار".
وأوضح السليتي أن "4 متهمين بينهم 3 في حالة فرار حكم عليهم بالإعدام بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى تنظيم إرهابي والقتل العمد، وفقا لقانون مكافحة الارهاب لعام 2015".
كما قضت المحكمة بأحكام بالسجن تراوح بين 15 و36 عاما في حق بقية المتهمين.
يذكر أن تونس أوقفت تطبيق حكم الإعدام منذ 1991، لكن النطق بالحكم لا يزال متواصلا.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الإرهابية الدامية التي حدثت في عام 2015.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز