"الإفتاء المصري" يفضح أساليب الإخوان في الترويج لأجندتهم الإرهابية
مرصد الإفتاء المصري يفضح أساليب جماعة الإخوان الإرهابية للتضليل وقلب الحقائق ونشر أفكارهم المتطرفة.. وهذه أبرزها..
كشف مرصد الإفتاء المصري، الثلاثاء، عن الأساليب التي ينتهجها تنظيم الإخوان الإرهابي للترويج لأفكاره المتطرفة، وذلك باستغلال ملفات حقوق الإنسان والعزف على وتر الخوف من الإسلام أو ما يسمى "الإسلاموفوبيا" في البلدان الأوروبية.
وقال"مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" التابع لدار الإفتاء المصرية، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم "الإسلاموفوبيا" في دول أوروبا كسلاح للتأثير على معارضيها وجذب مزيد من المؤيدين إلى صفوفها، فضلاً عن أنها تستخدم ملفات حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأجندتهم المتطرفة".
وأشار المرصد إلى أن "الجماعة الإرهابية دائماً ما تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم، وذلك في محاولة لتقويض أي محاولات لمناقشات حقيقية تتناول أسباب التطرف وطرق معالجته والقضاء عليه".
وأضاف البيان أن "الإخوان تعمل على تغيير تكتيكاتها وأساليبها الملتوية لجذب الدعم والتأييد في أوروبا"، لافتاً النظر إلى أن تكتيكات الإخوان باتت معروفة، وذلك من خلال النشاط السري غير المعلن تحت واجهات تربوية ومنظمات إنسانية إلى جانب استهداف المؤسسات الحكومية في أوروبا، من خلال التقرب إلى صناع القرار، وكسب التعاطف، ضمن سياسة ازدواجية المواقف والمعايير، وهي تكتيكات أصبحت مكشوفة لأجهزة الاستخبارات".
وأوضح المرصد أن تنظيم الإخوان قام من خلال استغلال ملفات حقوق الإنسان والعزف على وتر الإسلاموفوبيا، بشحذ أوروبا كمحاولة فاشله لوقف الدعم للقيادة السياسية في مصر التي اختارها الشعب، بعد أن أطاح بالإخوان من سدة الحكم.
وتابع:" في هذا الإطار استحوذ الإخوان على مزيد من المساندة والاحتضان في دول القارة الأوروبية، حيث سمحت ألمانيا لعناصر من التنظيم الإرهابي بإدارة المساجد والمراكز الدينية في مختلف ولاياتها"، فضلاً عن فتح مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية.
وفضح المرصد أساليب تنظيم الإخوان، قائلاً :"الإخوان الإرهابية تتستر بعباءة الدين من أجل تحقيق أهدافها السياسية، وأن هذه الأهداف تتمثل في السيطرة على المجتمعات وتأسيس نظام يدين بالولاء للجماعة ويسير طوع إشارتها، كما حدث في تجربتهم التي باءت بالفشل في مصر".
وأشار المرصد إلى أن نشاط الإخوان في شبكات التواصل الاجتماعي يهدف إلى توسيع نفوذ التنظيم في أوروبا.
ولفت مرصد الإفتاء المصري إلى أن الإخوان تحاول توسيع نفوذها بالنشاط داخل أوساط اللاجئين بحجة مساعدتهم في الترجمة لهم أمام دوائر الهجرة"، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن في عدد من الدول الأوروبية لديها أدلة واضحة على تورط بعض المراكز الإسلامية التي يديرها الإخوان في تجنيد المتطرفين، واتخاذهم منابر هذه المراكز للتحريض ضد الشعوب الأخرى.
وكانت الاستخبارات الألمانية أصدرت تقريراً، مؤخراً، اعتبر الإخوان أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة، وأن وجودهم في ألمانيا خطر على أمنها وعلى ديمقراطيتها.
وفي بريطانيا قررت الحكومة البريطانية، خلال عام 2018، منع تدريس كتاب منظِّر تنظيم الإخوان الإرهابي سيد قطب، الذي اعتبرته يشجع على التطرف، وذلك في إطار برنامج الحكومة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعرب مرصد الإفتاء عن أسفه لأنه حتى الآن لم تقم الدول الأوروبية – وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا – بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، حيث لم تحسم الدولتان أمرهما أمام حظر الإخوان، رغم اتخاذهما بعض الخطوات الإيجابية مثل حظر بعض كتب سيد قطب، وغلق بعض المراكز التي تديرها عناصر تابعة للتنظيم الإرهابي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز