تعليق الرحلات للصين يتمدد.. الإسكندنافية وبريتش إيروايز والمغربية تنضم
"بريتش إيروايز" توقف رحلاتها للصين شهرا والخطوط الجوية الإسكندنافية تعلقها والخطوط الملكية المغربية توقف تشغيل خط جوي بعد 14 يوما.
تتمدد قائمة شركات الطيران التي تعلن وقف أو تعليق رحلاتها إلى الصين بسبب مخاوف كورونا كل ساعة، إذ انضمت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيروايز" وشركة الخطوط الجوية الإسكندنافية "ساس".
كما انضمت للقائمة شركة الخطوط الملكية المغربية رغم أنها قامت بتدشين الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين من 14 يوما فقط في 16 يناير/كانون الثاني الجاري.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، اتخذت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيروايز" الإجراء الأكثر جذرية حتى الآن من بين شركات الطيران العالمية في رد فعل على تفشي سلالة جديدة مميتة من فيروس كورونا، حيث أعلنت وقف الرحلات الجوية إلى الصين لمدة شهر.
وقالت الشركة، في بيان لها الخميس، إنها ستوقف رحلات الطيران بين لندن وبكين وشنغهاي حتى 29 فبراير/شباط.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد نصيحة وزارة الخارجية بتجنب "جميع رحلات السفر عدا الضرورية منها"، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.
ومن جانبها علقت الخطوط الجوية الإسكندنافية "ساس" رحلاتها الجوية إلى بكين وشنغهاي بدءا من غد الجمعة، مستشهدة بتفشي فيروس كورونا في الصين.
وقالت الشركة إن الخطوة سوف تظل قائمة حتى التاسع من فبراير/شباط المقبل.
وعرضت الشركة على الركاب استعادة الأموال ويمكن أيضا إعادة حجز الرحلات.
ولدى الشركة 12 رحلة ربط أسبوعية من وإلى المدينتين الصينيتين.
وبالنسبة للوقت الحاضر، سوف تواصل الشركة رحلاتها الخمس أسبوعيا إلى هونج كونج.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، الخميس إن شركة الخطوط الملكية المغربية علقت مؤقتا رحلاتها المباشرة إلى الصين بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وكانت الخطوط المغربية قد دشنت في 16 يناير/كانون الثاني الجاري خطا جويا مباشرا من 3 رحلات أسبوعيا، بين الدار البيضاء والعاصمة الصينية بكين.
وفي حين قامت مجموعة من شركات الطيران الدولية بتعليق أو تقليص رحلاتها إلى الصين، إلا أن خطوة شركة "بريتش إيروايز" تجاوزت ذلك، وأشارت إلى ارتفاع مستويات المخاوف في ظل ارتفاع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 170 وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة في الصين 7700 حالة.
وعلقت شركة "أيبيريا" الإسبانية الرحلات الجوية إلى شنغهاي أيضا خلال شهر شباط/فبراير.
وتقع شنغهاي مثل بكين، على بعد مئات الكيلومترات من بؤرة تفشي الفيروس حول مدينة ووهان في مقاطعة هوبى بوسط البلاد.
وتخطط منظمة الصحة العالمية أيضا لتقديم تحديث في وقت لاحق من الخميس حول ما إذا كانت تعتبر التفشي "حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا على المستوى الدولي".
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز