فلويد يرقد إلى جوار والدته بعد وداع "حزين وغاضب"
المئات يشيعون جثمان فلويد في مدينة هيوستن بتكساس الأمريكية رافعين شعار "لا أستطيع التنفس".
شيع المئات في أجواء تشحنها مشاعر الغضب والحزن في مدينة هيوستن في تكساس ،الثلاثاء، جثمان جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي الذي قتل على يد شرطي أبيض، وفجّرت وفاته موجة غضب ضد "العنصرية".
ودفن الرجل صاحب البشرة السمراء، عقب نقل جثمانه من منزله في عربة تجرها الخيول إلى جوار والدته.
وراتدى المشيعون قمصانًا عليها صورة فلويد أو عبارة "لا أستطيع التنفس"، العبارة التي صرخ بها مرارًا أثناء تكبيله من قبل ضابط الشرطة،قائلين :إنه رجل عادي حوله القدر إلى رمز لحركة يمكنها أن تغير العالم".
وانتظر المشيعون، لحمل جسد فلويد، الذي كان مرتديا حلة بنية، ومستلقيا في نعش مفتوح باللون الذهبي.
وقالت بروكلين ويليامز ابنة أخت فلويد خلال مراسم التأبين:" يمكنني التنفس، وما دمت أتنفس، فسوف تتحقق العدالة... هذه ليست مجرد جريمة قتل بل جريمة كراهية".
وبعد فترة وجيزة من انتهاء الاحتفال التذكاري، تم وضع نعش فلويد في كفن ورافقه رجال الشرطة إلى دار الجنازات.
ومنذ ذلك الفيديو الذي أظهر فلويد وهو يحتضر تحت ركبة شرطي أمريكي، مرددا "لا أستطيع التنفس"، تحول الرجل إلى رمز لدى المنددين بالعنف الممارس من قبل الشرطة، ليس فقط في الولايات المتحدة بل اجتازت موجة التنديد، الحدود إلى الخارج.
وحضر حوالي 2500 شخص الجنازة التي أعقبت مراسم تأبين الأسبوع الماضي في منيابوليس حيث عاش فلويد بعد مغادرته هيوستون، ومسقط رأسه في ريفورد بولاية نورث كارولينا.
وأمس الإثنين، جرى تكريم ذكرى فلويد البالغ من العمر 46 عاما في مدينة هيوستن التي عاش فيها فترة طويلة.
ونشأ فلويد في هيوستن، وتحديدا في حي "ذا ثيرد وارد"، الذي يعتبر مجتمع الأفارقة الأمريكيين في المدينة.
وعاش فلويد سنوات مراهقته في هيوستن، حيث لعب كرة القدم الأمريكية في بطولة ولاية تكساس عام 1992.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA=
جزيرة ام اند امز